أكسيل دوما رئيس "إيرميس"

أعلنت مجموعة "إيرميس" الفرنسية للسلع الفاخرة عن أرباح إجمالية تخطت المليار دولار العام الماضي بالرغم من التباطؤ الاقتصادي المسجل في الصين وتداعيات الهجمات المنفذة في باريس في تشرين الثاني/نوفمبر وتقلب سوق الصرف.

وسجلت مجموعة "إيرميس" المعروفة بحقائبها اليدوية الجلدية، أبرزها حقائب "بيركن" التي سميت نسبة إلى المغنية البريطانية ومناديل الحرير الصغيرة، نموا في عدة مناطق من العالم، على رأسها اليابان.

وارتفعت أرباحها الإجمالية بنسبة تخطت 13 % السنة الماضية لتصل إلى 973 مليون يورو (1,1 مليار دولار) بالاستناد إلى  مبيعات إجمالية بقيمة 4,8 مليارات يورو ارتفعت بنسبة 8 % بالمقارنة مع العام السابق، وذلك بعد تقييم أسعار الصرف.

وازدادت الأرباح التشغيلية أيضا بنسبة 19 % لتصل إلى 1,5 مليار يورو.

واضطرت المجموعة إلى دفع ضرائب بسبب توزيع أرباح أسهم إضافية على مساهميها.

وكشفت "إيرميس" أن هامش أرباحها التشغيلية تحسن قليلا بالمقارنة مع العام السابق ليصل إلى 32 % من المبيعات، "وذلك بالرغم من تداعيات تقلب أسعار الصرف".

وكان أكسيل دوما رئيس "إيرميس" قد صرح في شباط/فبراير لوكالة فرانس برس أن مجموعته "تأثرت كثيرا" بالاعتداءات المرتكبة في باريس في تشرين الثاني/نوفمبر، كما أنها تخشى تداعيات تقلب سوق الصرف وانخفاض أسعار النفط والتباطؤ الاقتصادي في الصين، فضلا عن اضطرابات جيوسياسية اخرى.

وشددت المجموعة الأربعاء أيضا على أن نمو مبيعات العام 2016 قد يكون أدنى من السقف المحدد على المدى الطويل والمتوسط نظرا إلى المشاكل الاقتصادية والجيوسياسية والنقدية التي تعصف بالعالم.