تراجع اليورو خلال تداولات الأربعاء، من أعلى مستوياته في خمسة أشهر، وذلك بعد التعافي الذي شهده الدولار، عقب تصريحات وزير الخزانة الأميركي الذي أشار خلالها إلى ملامح خطة التعديلات الضريبية الجديدة.

 وتشمل الخطة الجديدة خفض الضرائب على الشركات إلى 15% من 35%، إضافة إلى السماح للشركات متعددة الجنسيات بإدخال أرباحها بضريبة تصل إلى 10% من 35% الحالية، على أن يتم الإعلان عن المزيد من التفاصيل في وقت لاحق. وملامح هذه الخطة ساعد على تقلص مخاوف الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة بعد موافقة الرئيس الأميركي ترامب على عدم إدراج تمويل الجدار الحدودي في قانون الإنفاق.

 ويتداول زوج اليورو مقابل الدولار حالياً عند المستوى 1.0871، وذلك بعد أن سجل أعلى مستوى عند 1.0952، وكان افتتح جلسة اليوم عند المستوى 1.0928، بينما قد سجل أدنى مستوى عند 1.0868. وكان غياب البيانات عن منطقة اليورو، قد دفع العملة الأوروبية الموحدة إلى التأثر بتحركات الدولار والتطورات على الساحة الأميركية.