استقر الدولار دون تغير يذكر أمام سلة عملات كبرى، أمس الجمعة، بعد بيانات إقتصادية أمريكية متضاربة، ليظل على مسار تحقيق أكبر مكاسب أسبوعية في 2017، مع زيادة التوقعات بزيادة أسعار الفائدة الأمريكية وارتفاع التضخم.

وساعد الارتفاع الأسبوعي الذي يقل عن 1% على تحقيق الدولار أول مكسب شهري أمام نظرائها منذ فبراير.

وانخفض الدولار إلى أدنى مستوى خلال الجلسة أمس الجمعة، بعد نشر تقرير يظهر أن إنفاق المستهلكين الأمريكيين ارتفع بالكاد في أغسطس، ولكن ارتفاعا غير متوقعا في مؤشر معهد إدارة التوريدات في شيكاجو لمديري المشتريات، وقراءة متماشية مع التوقعات لمعنويات المستهلكين بددا أثر ذلك.

وقالت رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي)، في وقت سابق هذا الأسبوع “إن البنك يخطط للبقاء على مسار رفع الفائدة الحالي، والذي يرجح للمستثمرين أنه المجلس سيرفع الفائدة في ديسمبر مع زيادات أخرى لاحقة في 2018”.

ورفع المجلس أسعار الفائدة مرتين هذا العام.

ولم يسجل مؤشر الدولار تغيرا يذكر عند 93.02 لكنه ارتفع 0.9% على أساس أسبوعي و0.35% على أساس شهري.

وارتفع اليورو 0.35% إلى 1.1824 دولار بعدما لامس في وقت سابق أعلى مستوى في ثلاثة أيام أمام الدولار الذي زاد 0.1% مقابل العملة اليابانية إلى 112.43 ين.

وارتفع الدولار الأمريكي إلى أعلى مستوى منذ 31 أغسطس أمام الدولار الكندي بعدما أظهرت بيانات أن النمو الاقتصادي في كندا تباطأ في يوليو.