شهد الين الياباني ارتفاعًا إلى اعلى مستوياته في 10 أشهر، مقابل الدولار الأميركي، على الرغم من بيانات الناتج المحلي الإجمالي عن الاقتصاد الياباني، التي أظهرت تقلص القراءة النهاية للنمو خلال الربع الثاني من العام، ولكن ارتفاع الطلب على العملة اليابانية ساعدها على الارتفاع، كما ساعدت المستويات الضعيفة للدولار الأميركي على ارتفاع الين الياباني بشكل كبير، بالإضافة إلى القفزة في مستويات اليورو بعد اجتماع البنك المركزي الأوروبي، الخميس، والتي نتج عنها انخفاض حاد للدولار، إلى جانب لجوء المستثمرين إلى الين الياباني كملاذ آمن.

 ويتداول زوج الدولار مقابل الين الياباني حاليًا عند المستوى 109.04، بعد أن افتتح جلسة الجمعة عند المستوى 109.14، ليسجل أدنى مستوى عند 108.86، فيما سجل أعلى مستوى عند 109.18. وشهدت الأسهم الأسيوية تذبذبًا خلال تداولات الجمعة، مما زاد من الطلب على العملة اليابانية كملاذ آمن واستثمار بديل للأسهم، وذلك على الرغم من بيانات النمو الضعيفة التي صدرت عن الاقتصاد الياباني.

وأعلنت اليابان بيانات عن القراءة النهائية لمؤشر الناتج المحلي الإجمالي، بلربع الثاني من العام، لتظهر قراءة المؤشر الربع سنوية تقلص النمو إلى 0.6 %، بعد أن كانت التوقعات تشير إلى نمو بنسبة 0.7 %، فيما شهدت القراءة السابقة نموًا بنسبة 1.0 %. أما عن مؤشر الناتج المحلي الإجمالي السنوي، فشهد تراجع النمو إلى 2.5 % من النمو السابق، بنسبة 4 %، بينما كانت التوقعات تشير إلى نمو بنسبة 2.9 %.