القاهرة-سهام أحمد
أنهت الأسهم اليابانية تعاملات الجمعة، في آخر جلسات الأسبوع، منخفضة لتوسع خسائرها للجلسة الثانية على التوالي، مسجلة أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع، مع هبوط معظم أسواق الأسهم العالمية بعد ارتفاع عوائد السندات، في ظل توقعات تشديد السياسات النقدية العالمية. وأغلق مؤشر "نيكي" القياسي منخفضًا بنحو 64.97 نقطة، أو 0.32 %، ليصل إلى 19,929.09 نقطة، وهو أدنى مستوى إغلاق منذ 15 حزيران / يونيو، وتراجع مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقا 8.47 نقطة، أو 0.52 %، ليصل إلى 1,607.06 نقطة.
وانخفض مؤشر "نيكي"، الخميس، بنسبة 0.4%، فيما تراجع مؤشر "توبكس" بنحو 0.2%، مع تصاعد المخاوف بشأن المخاطر "الجيوسياسية" العالمية ،بعد التجربة الصاروخية الأخيرة لكوريا الشمالية. وواصلت أسواق الأسهم العالمية تراجعها، مع ارتفاع عوائد السندات العالمية في أوروبا والولايات المتحدة، في ظل تلميحات البنوك المركزية بتشديد السياسات النقدية خلال العام الجاري، وقفز عوائد السندات في ألمانيا إلى أعلى مستوى فى 18 شهرًا.
وحد من توسيع خسائر الأسهم اليابانية تراجع العملة المحلية، الين، إلى أدنى مستوى في سبعة أسابيع مقابل الدولار الأميركي، عند 113.75 ين لكل دولار، الأمر الذي صب في صالح أسهم شركات التصدير. كما تراجعت عوائد السندات اليابانية، بعدما عرض البنك المركزي الياباني شراء كمية غير محدودة من السندات الحكومية لأجل عشر سنوات، بعائد 0.11%، ووسع من مشترياته من سندات حكومية لأجل خمس سنوات إلى عشر سنوات، في عطاء إلى 500 مليار ين من 450 مليار ين.