الجنيه الإسترليني

تراجع الجنيه الإسترليني قليلًا في السوق الأوروبية، يوم الثلاثاء مقابل سلة من العملات، ليواصل خسائره لليوم الثاني على التوالي مقابل الدولار الأميركي، مع استمرار عمليات التصحيح من أعلى مستوى في خمسة أسابيع، وتحت ضغط بيانات ضعيفة عن قطاع الصناعات البريطاني خلال حزيران/يونيو، وعززت من احتمالات استمرار تباطؤ نمو الاقتصاد الملكي خلال الربع الثاني من هذا العام، ومن أجل إعادة تقييم تلك الاحتمالات يترقب المستثمرون في وقت لاحق اليوم بيانات نمو قطاع البناء البريطاني أحد أهم القطاعات الرئيسية المكونة للاقتصاد الملكي.

ويتداول زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأميركي حول مستوى 1.2928 من سعر الافتتاح 1.2940 بعد تسجيل أعلى سعر 1.2958 وأدنى سعر 1.2922. وأنهى الجنيه الإسترليني تعاملات الإثنين منخفضًا بنسبة 0.7 بالمئة مقابل الدولار الأميركي، فى أول خسارة خلال تسعة أيام، بفعل عمليات تصحيح من أعلى مستوى في خمسة أسابيع 1.3030 دولار المسجل في اليوم السابق، وتحت ضغط بيانات ضعيفة من لندن، أظهرت تباطؤ قطاع الصناعات البريطاني خلال حزيران/يونيو للشهر الثاني على التوالي.

وكان الجنيه قد حقق الأسبوع الماضي، ارتفاعًا بنسبة 2.4 بالمئة مقابل العملة الأميركية، بأكبر مكسب أسبوعي منذ منتصف نيسان/أبريل الماضي، وعلى مدار شهر حزيران/يونيو المنصرم حقق الجنيه ارتفاعًا بنسبة 1.1 بالمئة.

وتحققت المكاسب الأخيرة للعملة البريطانية، بعد تصريحات مارك كارني محافظ المركزي البريطاني، بأن معدلات الفائدة قد تحتاج للارتفاع قريبًا، من أجل مواجهة الضغوط التضخمية المتزايدة.  وواصل الجنيه الإسترليني تراجعه لليوم الثاني على التوالي مقابل الدولار الأميركي، مع استمرار عمليات التصحيح وجني الأرباح ،وتحت ضغط تصاعد احتمالات استمرار تباطؤ نمو الاقتصاد الملكي خلال الربع الثاني من هذا العام ،ومن أجل إعادة تقييم تلك الاحتمالات يترقب المستثمرين فى وقت لاحق اليوم بيانات نمو قطاع البناء البريطاني أحد أهم القطاعات الرئيسية المكونة للاقتصاد الملكي. ويصدر بحلول الساعة 08:30 جرينتش مؤشر مديري المشتريات قطاع البناء المتوقع مستوى 55.0 خلال حزيران/يونيو وسجل المؤشر مستوى 56.0 في أيار/مايو.