أحد المتعاملين في البورصة

سيطر التباين على التعاملات في البورصات العربية، وتذبذب أداء أسواق الأسهم الخليجية في التعاملات المبكرة، في حين تراجع المؤشر السعودي، كما شهدت البورصة المصرية تراجعا.

فقد تراجع المؤشر السعودي في ختام التعاملات متأثرا بنزول عدد من الأسهم القيادية مع إحجام المتعاملين عن تكوين مراكز جديدة قبل ظهور نتائج الربع الأول.

وتذبذب أداء أسواق الأسهم الخليجية في التعاملات المبكرة مع تسييل مستثمرين بعض الأسهم ترقبا لموسم إعلان نتائج الأعمال.

وتحرك مؤشر بورصة دبي صعودا وهبوطا في الساعة الأولى من بدء جلسة التداول مع إقبال متعاملين على جني الأرباح من بيع أسهم شركات صغيرة ومتوسطة الحجم كانت أساس مكاسب البورصة في الشهر الأخير.

وتباين أداء مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية في ختام الجلسة وسط معاملات ضعيفة. ونزل مؤشر كويت 15 بنسبة 0.17 بالمئة ليغلق عند 853.7 نقطة، بينما ارتفع المؤشر السعري الرئيسي 0.63 بالمئة ليغلق عند 5284.4 نقطة.

دفعت الضغوط البيعية من قبل المتعاملين المصريين والعرب بورصة مصر للتراجع في بداية المعاملات وسط شح واضح في السيولة.

ومالت معاملات العرب والمصريين إلى البيع بينما اتجهت معاملات الأجانب إلى الشراء. واستحوذ المصريون على 69.5 بالمئة من المعاملات والأجانب على 18 بالمئة.