أزمة الوقود

تشهد محافظة حضرموت يومها الـ4 على التولي على استمرار أزمة الوقود وارتفاع معدل طوابير السيارات.

وتوفر المحطات كميات من الوقود إلا أنها لا تغطي احتياج السوق، ويرجع ذلك لعدم ضخ الكميات المعتادة لهم، إضافة الى توفره في بعض المحطات وعدم توفره في البعض الآخر منها.

وللمواطنين دور كبير في اختلاق الأزمة ومفاقمتها، إذ ان البعض منهم يعمل على تخزين الوقود واستهلاك كميات كثيرة منه كاحتياطي خاص لهم في حالة أن الأزمة استمرت لمدة أطول.

وأرسل مواطنون رسالة عبر لأخوانهم بعدم اختلاق وافتعال الأزمة والإكتفاء بما يلبي إحتياجاتهم من الوقود، حيث أن ذلك من شانه أن يؤثر سلبا على الأزمة ويطيل من مدتها الافتراضية.

تجدر الإشارة الى أن إنعدام الوقود في حضرموت تزامن مع إيقاف التعامل بالعملات الأجنبية.

وكانت شركة النفط بساحل حضرموت قد نفت يوم أمس أي زيادة جديدة في تسعيرة المشتقات النفطية حتى الآن، ولعل ذلك ما دفع الموطنين الى تخزين كميات منها واللجوء الى الطوابير.