ميناء الحديدة البحري

تعد محافظة الحديدة أحد ركائز الاقتصاد اليمني، حيث ترفده بمئآت الملايين من الدولارات، ويوجد بها أكبر نشاط اقتصادي، وهو ميناء الحديدة البحري، الذي يدخل من خلاله 70% من احتياجات اليمنيين، بالإضافة إلى ميناء الصليف، الذي يستقبل السفن الكبيرة المحملة بالقمح والسكر والأرز والإسمنت والمشتقات النفطية.

وتنتشر بالقرب من مينائي الحديدة والصليف صوامع الغلال ومطاحن الحبوب، ومصنع تكرير السكر، وبها العديد من المصانع" التعبئة"،  للزيوت ومشتقات الألبان والبقوليات، ومصنع تكرير الملح، ومصنع الإسمنت الذي يقع في مديرية باجل شرق المحافظة، كما يوجد بها مناجم الملح الجبلية في منطقة الصليف، والتي تُغطي الاستهلاك المحلي وتصدر الفائض بكميات كبيرة.

ويوجد أيضًا الثروة السمكية، التي تُعد رافدة من روافد الاقتصاد اليمني، حيث تُلبي جزءً كبيرًا من احتياجات السكان بمختلف أنواع الأسماك، وتصدر كميات كبيرة إلى عدة دول، وتُعد محافظة الحديدة سلة غذائية لليمن لكثرة إنتاجها من الخضروات والفواكه والحبوب، لخصوبة تربتها، وتوفر المياه الجوفية والأودية، ويرتكز نشاط سكانها على القطاع التجاري والزراعي والسمكي والحيواني والصناعي.