مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل

تم التوقيع على مذكرة تفاهم بين مكتب التكوين المهني وإنعاش العمل و الوكالة الأميركية للتنمية الدولية الثلاثاء في الدار البيضاء، تروم خلق مراكز للتوجيه لتسهيل إمكانية إدماج الشباب في سوق العمل. وقّع هذه الاتفاقية، العربي بن الشيخ المدير العام للمكتب الوطني للتكوين المهني وإنعاش العمل ودينا المنصوري مديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بالمغرب، وذلك تحت إشراف وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني و السفارة الأميركية.
 
وبموجب هذه المذكرة، تتعهد الوكالة الأميركية بإنجاز مركزين للتوجيه الوظيفي بكل من الدار البيضاء وطنجة وتجهيزهما بكافة الادوات والتجهيزات اللازمة مع التأطير، في حين سيتكفل المكتب بتوفير الموارد البشرية الكافية لضمان استمرارية تدبيرهما. وتندرج هذه المبادرة في إطار التعاون الثنائي القائم بين المملكة المغربية والولايات المتحدة خاصة في ما يتعلق بقطاع التكوين المهني، وذلك عقب ثلة من المنجزات المشتركة الناجحة من أجل دعم سبل التكوين في آليات البحث عن فرص الشغل بما في ذلك اللغات الحية وربط الاتصال بالعالم المهني.

وجاء توقيع هذا الاتفاق تتويجا لحفل افتتاح مركز جديد برحاب المعهد المتخصص للتكنولوجيا التطبيقية بالحي الحسني، وذلك تماشيا مع الاستراتيجية الوطنية التي تنهجها الوزارة الوصية في أفق 2021 من أجل تعزيز علاقات التعاون القائمة بين القطاعين الخاص والعام خاصة في مجال التكوين المهني، وكذلك وفقا للاهتمامات التي تنهجها الوكالة لدعم التمدرس والحد من البطالة وتحسين الأوضاع الاجتماعية.