أحد مصانع شركة رينو الفرنسية للسيارات

أكدت الجزائر وفرنسا التزامهما تطوير العلاقات الاقتصادية والصناعية بينهما "إلى مستوى علاقاتنا السياسية الممتازة"، وذلك في ختام اجتماعات الدورة الثالثة للجنة الفرنسية الجزائرية المشتركة العليا.

وشدد البيان الختامي للدورة، ، على المضي قدما من أجل إنجاح مختلف المشروعات المتفق عليها، مؤكدا إرادة البلدين في مواصلة بناء هذه الشراكة، مع تشجيع نقل الخبرات والتكنولوجيا بينهما.

وتعهد الطرفان، وفقا للبيان الختامي، بالعمل على تعزيز شراكتهما في القطاعات الاستراتيجية، من أجل تنويع الاقتصاد الجزائري وتطوير التبادل الثنائي، لا سيما في قطاعات المناجم والنقل والمنشآت والميكانيك والصناعات الغذائية والمناولة.

كما اتفقت الجزائر وباريس على عقد اجتماع في أقرب وقت ممكن للجنة التجارية المشتركة تنفيذا لمذكرة التعاون الجزائري الفرنسي الموقعة بالجزائر في مايو 2003 حول تطوير شراكة في مجال التجارة الخارجية وضبط السوق وحماية المستهلك.

ووفقا للبيان الختامي ستعقد الدورة الرابعة للجنة الفرنسية الجزائرية المشتركة العليا العام المقبل في العاصمة الفرنسية باريس، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الكويتية.