الجلسة الافتتاحية لاجتماع الدورة الثانية والثلاثين للجمعية العمومية

أكدت الجلسة الافتتاحية لاجتماع الدورة الثانية والثلاثين للجمعية العمومية والاجتماع الثالث والعشرين لمجلس إدارة الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة والزراعة التي عقدت مساء اليوم بفندق الهيلتون بجدة بحضور معالي رئيس منظمة التعاون الإسلامي أياد بن أمين مدني ورئيس الغرفة الإسلامية صالح بن عبدالله كامل وممثلي الغرف العربية والخليجية والدول الإسلامية المشاركة على متانة الاقتصاد في الـ 57 دولة إسلامية وضرورة استمرار العمل المشترك فيما بينها لتطوير اقتصادياتها والنهوض بها على مختلف الأصعدة.

ونوه كامل في مستهل الجلسة بدور الملك فيصل بن عبدالعزيز -رحمه الله- الذي كان وراء إنشاء منظمة المؤتمر الإسلامي " منظمة التعاون الإسلامي حالياً " والذي نادى بالسوق الإسلامية المشتركة ، مشيراً إلى الفترة الزمنية الذي افتتح فيها ميناء جدة الإسلامي.

كما عرج على اهتمام الملك خالد -رحمه الله- بتطوير التنمية حيث عقد أول مؤتمر للتكامل الاقتصادي العربي لتتواصل مسيرة هذا العمل في بناء جسور التعاون مع مختلف الدول الإسلامية في عهد الملك فهد وعبدالله -رحمهم الله- وصولاً لهذا العهد الزاهر -عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود -حفظه الله- .

واستعرض دور التجار الأوائل الذين اسهموا في نشر الدين الإسلامي عبر رحلاتهم وتنقلاتهم ، بحثاً عن التجارة والذين أكدوا سماحة الدين الإسلامي وفضائله في بيان مكارم الأخلاق كما قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق مؤكداً ضرورة التمسك بالقرآن الكريم الذي تتقدم معه الشعوب وتنهض به الأمم ).