الأمن التونسي

كشفت تقارير صحافية محلية، أن التحقيقات الأمنية التونسية الأولية في قضية مقتل السائح الجزائري في تونس، غيلاس فكراش، البالغ من العمر 26 عاما، ينحدر من محافظة تيزي وزو، أنه تعرلض للقتل من قبل شاب جزائري، ينحدر من محافظة عنابة شرق الجزائر من مواليد 1998.

وتأكدت مصالح الأمن التونسي، من مغادرة المشتبه به في تونس على متن سيارة بعد تنفيذ جريمته البشعة، وتعرض الضحية لضرب عنيف، لتعثر عليه مصالح الأمن بدون جواز سفر وحتى وثائق هويته الرسمية، ودخلت عائلته التي تقطن بمحافظة تيزي وزو في رحلة بحث عنه، لتعثر عليه بمستشفى شارل نيكول وسط العاصمة، بمصلحة حفظ الجثث، ووجد أفراد عائلته صعوبة كبيرة في التعرف عليه بسبب آثار الضرب التي شوهت وجهه.

وكانت تقارير إعلامية قد رجحت تعرضه لعملية سرقة من طرف عصابة تونسية انتهت بقتله، بسبب تصاعد وتيرة الاعتداءات في حق السياح الجزائريين في تونس.  وكان سفير تونس بالجزائر عبد المجيد الفرشيشي، قد نفى في تصريحات صحافية لإحدى الصحف المحلية وجود استهداف ممنهج للجزائريين بتونس، قائلا إن هذه مزاعم لا أساس لها من الصحة.

وأكّد أن لا معلومات لديه بخصوص حادثة مقتل جزائري في تونس من طرف تونسيين، بعد تعرضه للاعتداء وسرقة أغراضه، قائلا إنّ ما حصل "قد يكون حادثا عرضيا ليس أكثر.  وأضاف الفرشيشي "لا نعتبر الجزائري في تونس سائحا ... بل أخا لنا، وتونس لا تنسى وقفة الجزائريين معها في محنتها عام 2015".