تونس - اليمن اليوم
أفاد مصدر أمني لمراسلة (وات) بمنوبة، بأن المعاينة الأولية التي قامت بها المصالح الأمنية بمنطقة الأمن الوطني بمنوبة لسيارة مديرة المركز الدولي للدراسات الأمنية والعسكرية بدرة قعلول، بعد شكاية تقدمت بها بخصوص تعرضها لمحاولة اغتيال رميا بالرصاص، "لم تثبت وجود أي أثر لطلق ناري أو ما شابه، بل إن الأمر تعلق بمجرد خدش صغير على مستوى البلور الخلفي"، وفق تعبيره.
وأضاف المصدر ذاته أن التحريات الميدانية وشهادات المواطنين القريبين من مكان الحادثة، الذي يشهد أشغال تهيئة، لم تثبت حدوث أي شيء يسترعي الانتباه ويثير الريبة.
وأكد أن المصالح الأمنية بمنطقة الامن الوطني بمنوبة، باشرت تحرياتها الخاصة حول الشكاية التي تقدمت بها قعلول في حدود الساعة الخامسة بعد الزوال من اليوم السبت والتي افادت فيها بتعرضها لمحاولة اغتيال رميا بالرصاص.
وأكدت قعلول في روايتها "أنه، وبمرورها على مستوى شارع الياسمين وتحديدا بمفترق نهج الباكستان وتوقفها عند إشارة مرورية، توقفت خلفها سيارة خفيفة من نوع "Symbol" على وجه الكراء، ثم انطلقت بسرعة جنونية لتستمع حينها إلى ضربة قوية على مستوى البلور الخلفي مما أفزعها وأثار خوفها فقادت سيارتها بسرعة وتوجهت الى منطقة الامن الوطني بمنوبة لتقديم شكاية في الغرض."
وأشار المصدر ذاته، إلى تجند جميع الوحدات الأمنية لتمشيط الشوارع والأنهج بالمنطقة والتحري حول الحادثة، وإلى تواصل التحريات الامنية حول رواية بدرة قعلول مع اتخاذ الاحتياطات الأمنية اللازمة في انتظار التقرير النهائي لمصالح الشرطة الفنية.
وكانت مديرة المركز الدولي للدراسات الأمنية والعسكرية بدرة قْعلول، نشرت مساء اليوم السبت على صفحتها على موقع فايسبوك تدوينة ذكرت فيها التالي: "تعرضت مديرة المركز الدولي للدراسات الأمنية والعسكرية بدرة قْعلول إلى محاولة اغتيال داخل سيارتها من طرف مجهولين بواسطة عدد 2 سيارات معدة للكراء وأكدت تعرضها لطلق ناري بواسطة سلاح مزود بكاتم صوت ولكن ما لم يتوقعه الجرذان وأن بلور السيارة مضاد للرصاص. وقد جدت الحادثة بمنطقة منوبة على مقربة من محل سكناها على الساعة 16.35".
ولم يتسن لـ(وات) الإتصال ببدرة قعلول لمعرفة مزيد من التفاصيل حول الحادثة.