وزيرة الصحة سميرة مرعي

 مثل بحث سبل تعزيز الشراكة التونسية السنغالية في المجال الصحي، محور جلسة عمل جمعت، اليوم الاثنين بالعاصمة، وزيرة الصحة سميرة مرعي، ونظيرتها السنغالية أوا ماري كولساك.

وتتنزل جلسة العمل التي التأمت بمقر وزارة الصحة وحضرها مسؤولون عن المؤسسات والهياكل العمومية للصحة، في إطار زيارة العمل التي تؤديها إلى تونس، من 23 إلى 26 أكتوبر الجاري، وزيرة الصحة والعمل الاجتماعي بجمهورية السنغال.

وأشارت مرعي، بالمناسبة، إلى أن هذا اللقاء يرمي، بالأساس، إلى إعادة تفعيل وتنفيذ اتفاقية التعاون التونسية السنغالية في مجال الصحة التي تم إمضاؤها في 1988 بداكار ثم تعديلها سنة 2005، والتي توفر، وفق تقديرها، فرصة إحراز مزيد من التقدم في إرساء شراكة أكثر متانة بين البلدين على غرار بروتوكولات اتفاق والمعاهدات المبرمة في مجال التصرف في النفايات الصحية والتدريب الطبي التكميلي.

من جهة أخرى، أعربت الوزيرة عن رغبتها في إرساء شراكة ثنائية أنجع في مجال تصنيع الأدوية ومراقبتها، مبرزة، في هذا الصدد، أن تونس والسنغال تشتركان في جملة من المسائل والتحديات التي تمكنهما من تطوير فرص مهمة للتبادل المشترك.

وأكدت وزيرة الصحة السنغالية، من جهتها، في تصريح لوسائل الإعلام، ان هنالك امكانية متاحة للتعاون بين تونس والسنغال لا سيما في مجال النفاذ إلى الأدوية، مشيرة إلى تقدم تونس في مجال صناعة الأدوية، إضافة إلى إمكانية إقامة شراكة ثنائية في مجالات التغطية الصحية ومكافحة التدخين وزرع الأعضاء.