التعاون بين تونس ومملكة السويد

تشرع وزيرة خارجية مملكة السويد، مارغوت والستروم، غدا الثلاثاء في زيارة عمل إلى تونس تتواصل يومين، بدعوة من وزير الشؤون الخارجية، خميس الجهيناوي.

وفي ما يلي لمحة عن مختلف أوجه التعاون التونسي السويدي في المجال الاقتصادي، وفق معطيات تلقتها "وات"، الاثنين، من كل من وزارة الشؤون الخارجية ومركز النهوض بالصادرات.

1) المبادلات التجارية:

بلغت المبادلات التجارية سنة 2015 بين تونس ومملكة السويد، 30 مليون دينار على مستوى التصدير و217 مليون دينار على مستوى التوريد. وتتمثل المواد المصدرة بالخصوص في الكابلات والأسلاك الكهربائية، ومكونات السيارات، والنسيج والزيوت النباتية، أما المواد المستوردة فهي الخشب والورق والأجهزة الالكترونية (خاصة في مجال الاتصالات السلكية واللاسلكية) والسيارات (هياكل السيارات).

2) الاستثمارات والشراكة:

تنشط في تونس 8 مؤسسات سويدية بحجم استثمار يقدر بحوالي 45 مليون دينار، وتوفر 1368 موطن شغل. وتعمل هذه المؤسسات في قطاعات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والكيمياء، والبلاستيك، ومواد التجميل، والنسيج والملابس، والمكونات الكهربائية والالكترونية.

3) السياحة:

يقدر عدد السياح السويديين الذين زاروا تونس سنة 2015 بستة آلاف سائح.

4) التعاون الثنائي:

ساهمت مملكة السويد في إنجاز العديد من مشاريع التنمية في تونس في قطاعات مختلفة، وهي تعد الممول الرئيسي لمكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان بتونس التابع لمنظمة الأمم المتحدة.

كما ساهمت في تمويل مركز النساء المشردات التابع لجمعية "بيتي"، وفي برنامج تحسيس الأطفال والشباب بشأن وسائل الإعلام.