أكد محسن مرزوق، الأمين العام لحزب حركة مشروع تونس، أن اللقاء الذي جمعه ظهر اليوم اللإثنين، بالأمين العام للإتحاد العام التونسي للشغل نورالدين الطبوبي بمقر الإتحاد، تمحور بالخصوص حول التطورات الأخيرة على الساحة السياسية، ولاسيما أزمة العلاقة مع الحكومة.

وقال مرزوق، في تصريح إعلامي عقب اللقاء، "هناك إتفاق مع الإتحاد على وجود خرق لوثيقة إتفاق قرطاج"، التي تأسست على قاعدتها حكومة الوحدة الوطنية، والتي تنص على النهج التشاركي في إدراة الحكومة وتنفيذ برنامجها.

وصرح بأن "أمورا خطيرة جدا" تحصل في علاقة بالحكومة، ومنها التحوير الوزاري الأخير، ووقف صرف القرض المتفق عليه مع صندوق النقد الدولي، ونية التفويت في البنوك العمومية الثلاثة، "لجهات تضر بالإقتصاد الوطني"، على حد تعبيره.

وأضاف قوله "هناك عملية مفيزة للاقتصاد.. ويجب منع هذا والإنتباه الى المصلحة العامة.. يجب ألا ندفع البلاد نحو الصدامات".

ومن المنتظر أن يعقد المكتب التنفيذي لحزب حركة مشروع تونس، عشية اليوم إجتماعا لتدارس مستجدات الساحة السياسية، في ضوء لقاء محسن مرزوق بالامين العام للإتحاد العام التونسي للشغل.

يشار الى ان نور الدين الطبوبي الأمين العام للإتحاد العام التونسي، شرع ظهر اليوم في إجراء سلسلة من اللقاءات مع قياديي عدد من الأحزاب، ستشمل بالخصوص إلى جانب الأمين العام لحركة مشروع تونس قياديين في أحزاب حركة نداء تونس والحزب الجمهوري والجبهة الشعبية وحركة الشعب.

يذكر ان الناطق الرسمي باسم الاتحاد العام التونسي للشغل سامي الطاهري، كان أفاد في تصريح إعلامي أمس الأحد، عقب الاجتماع الطارئ للمكتب التنفيذي للاتحاد لتدارس التحوير الوزاري الأخير، ان الامين العام للاتحاد سيعقد مشاورات مع جميع الاطراف السياسية والاحزاب والمنظمات الوطنية، من أجل توحيد الموقف بخصوص "رفض التحوير الوزاري"، الذي إعتبره "تصرفا إنفراديا، وتنصلا من وثيقة قرطاج".