الدكتور نضال فلوح

وصلت الخسائر المادية المباشرة لقطاع الصناعات الكيميائية في سورية خلال السنوات الست الماضية إلى نحو 143 مليار ليرة سورية، والخسائر غير المباشرة أكثر من 152 مليار ليرة، نتيجة تعرض أغلب مفاصل الإنتاج الحيوية للقصف نتيجة الأعمال العسكرية والإعتداءات الإرهابية، في حين وصلت الخسائر البشرية إلى 23 قتيلًا و13 إصابة بين العمال و17 مخطوفًا.

وأوضح معاون وزير الصناعة السوري، الدكتور نضال فلوح، أن خسائر المؤسسة العامة للصناعات الكيميائية المباشرة تجاوزت الـ3 ملايين ليرة، مشيرًا إلى أن استهداف هذا القطاع ومنشآته يأتي ضمن سياق منع حصول المواطن السوري على حاجاته ومتطلباته، لافتًا إلى الخسائر التي طالت بعض الشركات، إذ وصلت بالنسبة المادية المباشرة منها لشركة الأسمدة إلى 40 مليون ليرة وغير المباشرة 108 ملايين ليرة، وبلغت الخسائر المباشرة للشركة العربية الطبية تاميكو أكثر من 5 مليارات ليرة، وخسائرها غير المباشرة أكثر من 13 مليار ليرة، بينما بلغت بالنسبة للشركة الأهلية للمنتجات المطاطية 2 مليار ليرة كخسائر مباشرة، وأكثر من 1.5 مليار غير مباشرة، كما تعرضت المؤسسة العامة للصناعات الغذائية إلى أضرار وخسائر كبيرة نتيجة استهدافها من العصابات الإرهابية المسلحة منذ بداية الحرب حتى الآن، وذلك بهدف ضرب الاقتصاد السوري واستهداف لقمة عيش الشعب السوري، بحسب قوله.

وأشار معاون الوزير إلى أن خسائر الشركات التابعة للمؤسسة كانت بالنسبة لشركة زيوت حلب أكثر من 7 مليارات مباشرة، وما يزيد على 3 مليارات ليرة غير مباشرة، بينما بلغت الخسائر المادية المباشرة للشركة العامة لتعبئة المياه أكثر من 17 مليون ليرة، و400 مليون غير مباشرة، كما بلغت خسائر شركة كونسروة دمشق المباشرة أكثر من 21 مليون ليرة، وخسائرها المادية غير مباشرة أكثر من 22 مليون ليرة.