بيروت ـ ميشال حداد
يعيش مدير أعمال فني في ظل حالة مريبة من الهلع إثر انفصاله عن فنانة معروفة كان يتولى الإشراف على شؤونها العامة، بعد أن وقعت معه عقداً من أجل إنجاز بعض المشاريع المتعلقة بمستقبلها الفني, لكنها وبطريقة احتيالية استطاعت أن تلتقط له مجموعة من الصور التي تدينه وتدخله في دوامة لا خروج منها، وهي الناحية التي تركتها إلى حين قررت الانفصال عنه والعمل بصورة منفردة.
مدير الأعمال ترك عمله وبقي بعيداً عن تلك الفنانة التي أرسلت إليه نسخة عن تلك الصور حتى لا يلاحقها أو يهددها بكشف أسرارها أو حتى يتناولها في جلساته الخاصة، ويقال إن ثمة محاولات من قبل أصدقاء مشتركين تهدف إلى حل موضوع الصورة المشبوهة التي ربما تقضي على مستقبل الشاب الثلاثيني وهو مقيم في دولة عربية معروفة.
والفنانة لا تخجل من التحدث عن تلك الصور أمام بعض أصدقائها، وتؤكد أنها تنتظر أي مبادرة من مدير أعمالها السابق حتى تنشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي .