الكاتبة كلوديا مرشليان

إنّها كاتبة استثنائيّة، غزيرة النتاج وتتحدّى نفسها في كلّ عملٍ دراميّ تكتبه، إنّها الكاتبة كلوديا مرشليان، والّتي حلّت ضيفة على برنامج “العمر مشوار” الّذي يُعدّه ويُقدّمه الدّكتور عماد عبيد على إذاعة لبنان الثّقافة.
 
وتحدّثت كلوديا بكلّ صدق وعفويّة من طفولتها حتّى اليوم واعتبرت مشوار عمرها يجمع “الحلو والمرّ” وقالت: أنا أرمنيّة الأصل (مرش في تركيا) أتينا إلى لبنان وككلّ العائلات تهجرّنا وقصدنا منطقة والدتي في بصاليم، وعائلتي غنيّة بالعلم والمعرفة والثقافة ولم تكن أبدًا في فمي ملعقة من ذهب، وعن جذورها الأرمنيّة قالت: لم أزر أرمينيا بعد، والإبادة الأرمنيّة لن يطويها الزّمن والتّاريخ إلاّ بعد الاعتراف بالمجزرة وردّ الحقّ والاعتبار للأرمن.

وعن الكتابة تحدّثت كلوديا أنّها بدأت في دليل “النّهار” مع الممثّل جوزف أبو نصّار وبدأت تكتب مشهدًا فكاهيًّا أمّا أوّل عمل درامي فكان “نضال” وكان تحدّيًا وقلت لنفسي إن نجح العمل أُكمل وإلاّ فسأتوقّف ومع نجاح العمل بطريقة كبيرة كرّت سبحة الكتابة، كما توجهت بالشكر إلى نيس فاخوري، جوزف بو نصّار ومروان حدّاد وكلّ من عملت معهم بعدها.
 
واعترفت كلوديا أنّ بين 2003 و2017 تغيّر قلمها طبعًا والخبرات، وقالت: الكاتبة تربح ماديًّا أكثر من الممثّلة، كما كشفت عن علاقتها بالسيّدة فيروز فقالت: السيّدة فيروز وضعت هالة لنفسها ولا تُحب أن يُتناول اسمها كثيرًا وأنا أحترم قرارها، نعم أزورها فهي ليست مُعتكفة عن رؤية النّاس.
 
وأشارت إلى تجربتها مع STAR ACADEMY، فقالت :" لا أعرف كيف طُرح اسمي ولكن اتّصلوا بي وعرضوا عليّ إدارة الأكاديميّة ووافقت"، كما اعتبرت أن المقارنة بينها وبين رولا سعد لا تجوز لأنّ رولا كانت منتجة ومديرة أمّا هي فاقتصر دورها فقط على إدارة الأكاديميّة. وعندما سألها د. عماد أنّها اتُّهمت بانحيازها لبعض الطلاّب أجابت أبدًا ولكن ربّما الحروب التي شاهدناها في الوطن العربي جعلت الجميع يعاني من “عقدة الاضطهاد”! وعن النتائج قالت: التصويت صادق 100% ENDEMOL شركة عالميّة ولا يُمكن أن نتلاعب بالتّصويت كلّ ما كان بوسعنا أن نفعله ألاّ نضع الطالب في دائرة الخطر وأنهت الحديث وقالت: لا يوجد موسم جديد الآن من STAR ACADEMY.