بيروت ـ ميشال حداد
فبركت مغنية لبنانية شائعة من أجل لفت الانتباه، وقالت إن عصابة سعت إلى اختطافها وابتزازها بعد اغتصابها, لكن تلك المعلومات وضعتها تحت المجهر بعد أن باشرت بعض الأجهزة الأمنية التقصي عن تلك العملية التي من المفترض أن تتم مواكبتها بدعوى قضائية حتى لو ضد مجهول, إلا أن المعطيات تفيد أن تلك الثلاثينية أرادت أن تثير البلبلة من حولها من خلال تلك السياسة التي أحرجتها، كونها لا تملك دليلًا واحدًا على حصول الحادثة المشار إليها .
المغنية تحدثت أمام مقربين منها عن خوفها من استدعاء الأجهزة الأمنية لها بعد تعميمها موضوع اغتصابها وخطفها, وقررت إيجاد خطة جديدة عبر القول إن الصحافة مسؤولة عن تلك المعلومات التي لا تدري عنها أي شيء على الإطلاق, مع العلم أنها هي من سرب تلك الأخبار والتأكيدات .