بيروت ـ ميشال حداد
كشفت معلومات خاصة أن العقبات الإنتاجية التي تسود الوطن العربي على مستوى الدراما والسينما من العوامل التي ساهمت في إبعاد الفنان اللبناني وائل كفوري عن التمثيل، مع العلم أنه تلقى أكثر من عرض ضمن ذلك الإطار, إلا أنه فضَّل التمهل في إعطاء القرار النهائي بشأن خطوة يعتبرها مصيرية، ومن الممكن أن يكون أثرها سلبيًا على نجوميته في حال الاصطدام بأي ثغرة.
وأشارت المعلومات إلى أن كفوري يرفض القبول بأي أتعاب من أجل تجربة يتردد أساساً في قبولها، وأوضحت أن الفنان المشار إليه من الوجوه التي تحيي الكثير من الحفلات والمهرجانات بشكل متواصل، والتفرغ لتصوير فيلم أو مسلسل يؤدي إلى خسارة الكثير من المناسبات العامة التي طالما تميزت بحضوره من خلالها. ويُذكر أن ألبوم وائل كفوري الجديد بات على نار حامية، وهو من إنتاج شركة "روتانا"، و من الممكن أن يضم تسع أغنيات فقط بالتعاون مع كبار الشعراء والملحنين في لبنان.