القاهرة - اليمن اليوم
“الطلاق ليس نهاية العالم”... شعار رفعته بعض النجمات أخيرًا، بعد اتخاذهن قرار الانفصال عن شركاء حياتهن، وعلى رغم أن هذا القرار استقبله الجمهور بدهشة، إلا أن تصرفات هؤلاء النجمات كانت مُحيّرة للغاية، حيث نجحن في تجاوز المحنة بشكل سريع، بل زادت أناقتهن وتحسنت علاقاتهن الاجتماعية، كما تضاعف نشاطهن الفني بعد الطلاق.
غادة عادل: جلسة تصوير بعد الطلاق
تأتي في مقدمة هؤلاء النجمات غادة عادل، التي أثارت جدلًا كبيرًا بعد إعلان طلاقها من المخرج مجدي الهواري، بعد زواج استمر لأكثر من 15 عامًا، وأثمر عن إنجاب خمسة أبناء، كما نتج من هذا الزواج أكثر من تعاون فني بينهما، لكن غادة أعلنت خبر الانفصال الرسمي ولم تتطرق إلى أي تفاصيل أخرى تتعلق بهذا القرار الذي صدم الوسط الفني وجمهورها، ونجحت بذكائها في جعل الجمهور يتحدث عنها، بدلًا من التحدث عن طلاقها من خلال جلسات تصوير متتالية خضعت لها في الساحل الشمالي، وكشفت من خلالها عن جمالها وأناقتها وأنوثتها، وكأنها تريد إيصال رسالة واضحة للجميع، بأن الطلاق ليس نهاية الحياة، وأنها ليست مصابة باكتئاب بعد هذا القرار، بل تستمتع بحياتها وتمارسها بشكل طبيعي على رغم غياب الرجل الذي ساندها في مشوارها الفني وكان شريك حياتها لسنوات.
غادة كانت حريصة على عدم تعطيل حياتها العملية أيضًا بعد الطلاق، بل قررت عدم التوقف ولو ليوم واحد، وتعاقدت على بطولة فيلم “نادي الرجال السري”، الذي تشارك كريم عبد العزيز بطولته وتعود من خلاله إلى السينما، كما تلقت الكثير من العروض الأخرى السينمائية والدرامية، لكنها اعتذرت عنها لرغبتها في التفرغ لمشروع سينمائي واحد.
التخلص من الضغوط
“الطلاق أصعب قرار على أي امرأة، وليست الفنانة فقط”، بهذه الكلمات بدأ استشاري الصحة النفسية والعلاقات الأسرية محمد هاني حديثه، وقال “أي فنانة تفكر جيدًا قبل اتخاذ قرار الطلاق، لأنه يتطلب منها البدء من جديد حياة مختلفة، ويجبرها على نسيان الماضي وسنوات الزواج ومحو كل الذكريات، وعلى رغم أنه قرار صعب للغاية، لكن عندما تتخذه الفنانة تتخلص من ضغوط كثيرة كانت تعاني منها، ومن هنا تبدأ مرحلة تركيزها مع نفسها وحياتها فقط. وخلال مرحلة ما بعد الطلاق، تسعى كل فنانة إلى أن تثبت لنفسها ولمن حولها أنها في أفضل حال، سواء من خلال إطلالاتها أو تركيزها في عملها، أو من خلال علاقاتها الاجتماعية، فالفنانات المطلقات يردن أن يؤكدن شيئًا واحدًا، وهو أن الطلاق ليس نهاية العالم”، وهذا ما يحاولن تفسيره من خلال صورهنّ وظهورهنّ بكامل أناقتهنّ في العديد من المناسبات بعد الانفصال.
نادين الراسي تجمع شمل العائلة
كثيرةٌ هي مشاكل حياة الممثلة اللبنانية نادين الراسي وتفاصيلها، التي خرجت إلى العلن، بدءًا من خبر إعلان طلاقها من زوجها الثاني جيسكار أبي نادر، وصولًا إلى مشاكلها الشخصية والعائلية، فنادين في المرحلة السابقة عانت كثيرًا للمّ شمل عائلتها (ابنها من زوجها الأول مارك حدشيتي) وحصولها على حضانة نجليها مارك ومارسيل من زواجها الثاني، وجمعتهم تحت سقفٍ واحد، حيث غادرت المنزل الذي كانت قد اشترته وجيسكار، وقرّرت أن تبدأ حياة جديدة، على رغم المشاكل والمعوقات التي عاشتها.
ادين ضحّت كثيرًا في سبيل إبقاء أولادها إلى جانبها، وقد نجحت حتى في الظهور مجدّدًا إلى جانب جيسكار في مناسبات عائلية، وهي تؤكّد أهمية أن يرى ابناها والدهما دائمًا، حيث أنّه رافقهما هذا العام في اليوم الدراسي الأول لهما.
ريم البارودي تستعيد التوازن
على رغم دموعها وصدمتها بعد طلاقها السريع من أحمد سعد، وزواجه بشكل أسرع من سمية الخشاب، إلا أن ريم البارودي نجحت في استعادة توازنها في الحياة بعد فترة قصيرة من هذه الصدمة العاطفية، ووجدت أن أفضل طريقة للخروج من الاكتئاب هي الاهتمام بشكلها والظهور بإطلالات مختلفة، وقد نجحت في ذلك، وبدلًا من أن يتحدث رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن علاقتها بأحمد سعد وكيف تدهورت، نجحت في إجبار كثيرين على الحديث عن أناقتها والتأكيد أنها زادت جمالًا بعد الانفصال، وأن حياتها أفضل من دون أحمد سعد ومن دون رجل.
نشاط ريم تضاعف بعد الانفصال، حيث شاركت في بطولة عدد من الأعمال الفنية، كما أن علاقتها بالوسط الفني أصبحت أقوى، حيث تحرص على التواجد في العديد من المناسبات الخاصة بأصدقائها النجوم.
نوال الزغبي: لا مانع أن يعيش أولادي معه!
النجمة الذهبية نوال الزغبي أعترفت أنّها عاشت مرحلة صعبة ولكنّها كانت بمثابة “جبل” ولم تنهار منذ أن بدأت المشاكل تكثر في حياتها، وتقول أنّ الدنيا كلّها وقفت بوجهها، لكنّها خرجت منتصرة وفتحت بابًا جديدًا في حياتها وعادت إلى الفنّ، وتؤكّد الإيجابية التي تعيشها وعدم تأثير الطلاق فيها قائلةً “أنا نوال الزغبي في نهاية المطاف”. و
تعتبر نوال أنّه بعد الطلاق هناك حياة جديدة، ورغم أنّ ابنتها اليوم بلغت سن الرشد واختارت أن تعيش مع والدها بعد أن عاشت خلال السنوات الماضية معها بعد انفصالها عن والدها، موضحة أنّ الموضوع حرّية شخصية ولا مانع لديها أن يعيش أولادها أيضًا مع طليقها، فهذا حقّهم أيضًا.
رانيا يوسف: السفر هو الحل
تنضم رانيا يوسف أيضًا إلى قائمة النجمات اللاتي نجحن في تخطي أزمة الطلاق بشكل سريع، بل زادت تألقًا وجمالًا بعد الانفصال، ولم يتمكن أحد من تفسير هذا الأمر.
رانيا نجحت في تخطي أزمة الطلاق من المهندس طارق عزب، بعد قصة حب جمعت بينهما لمدة خمس سنوات، من خلال السفر إلى أكثر من دولة، منها اليونان ولبنان، بالإضافة إلى تمضية إجازة طويلة مع صديقاتها في الساحل الشمالي، وكانت حريصة على نشر صور كثيرة خلال رحلاتها الصيفية، وظهرت من خلالها بإطلالات جميلة ورقيقة، جعلتها تبدو أصغر سنًا من عمرها الحقيقي.
ولم يتوقف تخطي رانيا أزمة الطلاق من خلال السفر فقط، لكن عن طريق العمل والتعاقد على بطولة أكثر من عمل فني سينمائي ودرامي، منها فيلما “عش الدبابير” و”أسوار عالية”.
انتكاسة واكتئاب وصدمة مي سليم
هذا ما توقع كثر أن يحدث لمي سليم بعد طلاقها من وليد فواز، عقب مرور ثلاثة أسابيع على زواجهما، ففشل أي زيجة بهذا الشكل السريع قادر أن يحطم أي امرأة، لكن الأمر مختلف لدى مي، فهي نجحت في تخطي هذه الأزمة بشكل سريع، لكن البعض أرجع نجاحها في ممارسة حياتها من جديد بشكل طبيعي إلى دعم عائلتها، فشقيقتاها ميس ودانا حمدان لم يتركاها، وكانا حريصين على مساندتها في هذه الأزمة، الأمر نفسه ينطبق على بعض نجوم الوسط الفني، وعلى رأسهم وفاء عامر وإدوارد ومنة فضالي وريم البارودي ونسرين أمين، حيث تضامنوا معها وساهموا في تحسين حالتها النفسية.
وبعد أسبوع واحد من الطلاق، نشرت مي صورًا على "إنستغرام" تكشف عن خضوعها للوك جديد، حيث تخلت عن شعرها الطويل وظهرت في إطلالة مشرقة، بعدها نشرت صورًا عديدة تكشف من خلالها استمتاعها بإجازة الصيف مع عائلتها وصديقاتها.
الانفصال لم يعطل مي فنيًا، بل عادت أكثر قوة، وتم ترشيحها لمشاركة محمد هنيدي بطولة مسرحية “صراع في الفيلا”، وهي خطوة مهمة في مشوارها الفني، حيث تم إسناد البطولة النسائية أمام نجم كبير وفي تجربة مسرحية مميزة.
ديانا حداد: ابنتاي سندي في الحياة
اختبرت النجمة ديانا حداد الزواج في سنٍّ مبكرة، وقد أثمر ذلك عن ولادة ابنتيها صوفي وميرا، وهي تعتبر اليوم أنّهما سندها في الحياة وهما تعيشان معها منذ انفصالها عن والدهما المنتج والمخرج الإماراتي سهيل العبدول.
ديانا اختارت إبعاد تفاصيل حياتها الخاصة وطلاقها عن الجمهور، حيث تعتبر أنّ تربيتها على احترام الأسرة وحبّها تقف وراء إتباعها هذا المبدأ، وهي متفرّغة لابنتيها وأسرتها على الدوام، فهي تحبّ أجواء العائلة وتشرف على أمور منزلها بنفسها، هي التي وبحسب تعبيرها اعتادت الحياة بلا رجل وتعتمد على نفسها في الكثير من الأمور.