حسين عبدالله باحارثة

ودّع وادي حضرموت، واليمن عامة، فقيد الأدب والثقافة والشعر الشعبي والغنائي, الشاعر الكبير حسين عبدالله باحارثة,  بعد كفاح مع المرض خلال الفترة الأخيرة عن عمر ناهز 63 عامًا، حيث وافته المنية مساء يوم السبت الموافق 10 يونيو/حزيران 2017م بتاريخ 15 رمضان 1438هـ ,

وخسرت حضرموت بوفاته شاعرًا مفوّهًا، وأديبًا متألقًا، عانى مع كل من عانى من المواطنين المخلصين الأوفياء وعامة الشعب وكان صوتهم الحُرّ المعبِّر عن آلامهم وعن آمالهم وتطلعاتهم في حياة حُرّة كريمة، وشيّع جثمانه من مسقط رأسه وبيته في منطقة مدودة شمال غربي سيئون عصر الأحد، وسط حضور غفير من محبيه وعشاقه من مختلف مدن وقرى وادي حضرموت .

 والفقيد الشاعر الكبير حسين عبدالله باحارثة من مواليد م / سيئون محافظة حضرموت الوادي والصحراء عام 1954 م أحد كوادر وزارة الثقافة المبدعين , صدرت له مجموعة من الدواوين، منها ، أنين وحنين
"1988".يقول بو حارث "1990" النقش بالدان "1993"على بساط الدان "1998"من بلاد الدان "1998"دندنة2003 م .

وشارك الفقيد في الكثير من الأمسيات الشعرية في مختلف محافظات الجمهورية، وله العديد من المشاركات في معظم الفعاليات الرسمية، وكان خير من مثل الوطن دوليًا في الكثير من الندوات والأمسيات في  دول الوطن العربي والأوربي والأفريقي , وكان أحد مبدعي شعر الدان والمدارة وشعر الشبواني، حيث كانت تكتظ ساحات مطالع الشعر الحضرمية في العديد من مديريات وادي وساحل حضرموت بالآلاف من عشاق شعر المدارة حينما يكون باحارثة أحد شعراء تلك الأمسية، كما تفرد في شعر الغزل وتميز بقدرته الفائقة في الوصف بأسلوب متفرد لا يمل من سماع قصائده الغزلية التي تغنى بها الكثير من المطربين والفنانين العرب ومنهم الفنان القدير أبوبكر سالم بالفقيه ..