بيروت _ ميشال حداد
دخلت مذيعة معروفة إلى احدى عيادات الطب التجميلي في العاصمة بيروت، وخضعت لعملية تكبير للشفاه بعد أن تقلص حجم شفتيها بفعل خضوعها لجلسات " تسمير " سولاريوم، وتبين أن المادة التي حقنت بها فمها ليست بمواصفات عالمية، وإنما تم تصنيعها في دولة عربية وهي ناحية أدت إلى نوع من التسمم في الشفتين و قد لجأت إلى مستشفى معروف لإزالة المادة التي لا تصلح اساسًا للاستخدام البشري و كانت عملية دقيقة استغرقت اكثر من خمس ساعات متتالية .
الإعلامية المعروفة أصيبت بنوع من الانهيار، وخافت من اللجوء إلى القضاء كي لا تخرج أصداء خضوعها لعمليات التجميل إلى العلن كونها تدعي أن جمالها طبيعي و لا تريد تشويهه بالتجميل الصناعي وقد اكتفت بتهديد من حقنها بالمادة الفاسدة التي كادت تجعلها تخسر مقدمة فمها .
وتفيد المعلومات ان إعلامية أخرى أجرت عملية في وجهها قبل فترة بعد حقنها بمادة مماثلة تبين لاحقاً انها لا تصلح للوجه و قد عانت كثيراً و حتى أن عصباً في الوجه أصيب بنوع من التلف