فنان من الصف الأول

سافر فنان من الصف الأول على مستوى الشهرة في الوطن العربي إلى دولة غربية في رحلة عمل سببت الخسائر لمتعهد الحفلات الذي ظن أن المطرب ممكن أن يحقق له الأرباح في أربع أمسيات فنية متتالية و قد قبض حينها مبلغ 300 الف دولار كبدل أتعاب لكن منظم حفلاته لم يجني ذلك المبلغ ووجد نفسه داخل فخ محكم ندم على السقوط في شباكه لكن حظوظ صاحب الصوت الرخيم لم تتوقف عند هذا الحد من المكاسب و إنما شملت العديد من الهدايا وحتى خلال ممارسته لهواية المقامرة في أحد المراكز التي تضم أبرز المقامرين ربح مبلغ 200 ألف دولار أميركي وغادر بعدها إلى لبنان .

و عاد الفنان إلى لبنان و بجعبته 500 ألف دولار أميركي و حين وصل إلى بيروت كانت الصدمة أنه كرر نغمة الفقر و الحاجة أمام عدد من الأثرياء الذين يجهلون ما جنى في البلد الغربي و كشفت معلومات أنه للمرة الأولى بات لديه حساب مصرفي بعد أن كان ينفق أمواله على مزاجه الخاص وبما في ذلك من ممنوعات و نساء .

و يهوى المطرب التسول بين الحين و الآخر  و أصبح يعاني من البخل حين تقدم بالسن وهي حالة تراوده في جميع تصرفاته و حتى زياراته إلى مراكز التسوق و المطاعم .