باريس - اليمن اليوم
رحلة طويلة لا تخلو من الشائعات خاضتها "ديامس " مغنية الراب الفرنسية، ذات الأصل القبرصي، منذ قرار اعتزالها للغناء وتجنب الظهور الإعلامي بعد إعلان إسلامها.
حققت أغاني ميلاني غورغيادس، مغنية راب فرنسية، شهرة واسعة في أوائل التسعينات، لتشارك بعدها في حملات تابعة إلى منظمة العفو الدولية والدفاع عن حقوق المهاجرين.
خلال رحلتها الفنية كانت تبحث ديامس Diam's، عن الهدوء النفسي والاستقرار بعدما عانت من الاكتئاب أكثر من مرة.
تتغير حياتها بلقاء شاب مسلم يدعى "عزيز"، فتتعرف على الإسلام وتعلن زواجها وإسلامها من خلال صورة عند خروجها من المسجد مع زوجها عزيز عام 2009، وترفض بعدها التعليق عن الموضوع تمامًا لما تعرضت له من هجوم.
بعد 3 سنوات من الصمت، أصدرت مغنية الراب المعتزلة ديامس، كتاب تحت عنوان "ديامس، السيرة الذاتية".
خلال الكتاب الصادر باللغتين الإنكليزية والفرنسية، والذي حقق مبيعات أكثر من 80 ألف نسخة، أوضحت ديامس المعاناة التي عاشتها خلال فترة الطفولة والمراهقة بغياب والدها، مما دفعها إلى الانتحار حتى لجأت لموسيقى الراب للتعبير عن نفسها.
تُضيف ديامس أنها وجدت السكينة في الإسلام، فبدأت تصلي ثم اتجهت إلى قراءة القرآن، والآن هي أم لطفلة تدعى "مريم" تبلغ من العمر6 سنوات، كما أنها تُدير دار للأيتام، وقررت بدء حياة جديدة بين السعودية و قرية صغيرة في غابة رامبوييه.
في الأيام القليلة الماضية، تم تداول فيدي، وأدعى البعض أنه لديامس مغنية الراب التي وصلت مبيعات ألبومتها لمليون نسخة، على أنها مشردة في الشوارع لا تجد ما تأكله.
الأمر الذي دفع صديقتها المغنية الفرنسية Vitaa لإنكار الأمر تماماً والتأكيد أن ديامس تعيش حياة سعيدة بعيدة عن الأضواء وأنها واحدة من أعظم مغنيين العصر الحديث على حد وصفها