القاهرة - اليمن اليوم
قالت الفنانة التونسية هند صبري إن السينما المصرية كانت المحطة الأهم في مشوارها الفني ، مشيرة إلى أنها ساهمت فيما وصلت إليها من شهرة عربية.
جاء ذلك في كلمة اليوم الخميس خلال ندوة تكريمها بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي الذي منحها جائزة فاتن حمامة للتميز بدورته الـ 39 ، التي تستمر حتى 30 نوفمبر الجاري.
وأضافت هند صبري إن مصر محطة مهمة جدا في حياتها السينمائية لأنها حققت من خلالها مرحلة الانتشار وتعاملت مع كبار المخرجين المصريين، مضيفة أنها بعد الانتشار قررت أن تقلل من أعمالها السينمائية لكي تختار الأعمال القريبة من الناس.
وأجهشت الفنانة التونسية في البكاء ، خلال الندوة ، متأثرة بكلمات المدح من الحضور ، وبينهم المخرجان الكبيران يسري نصر الله وداوود عبد السيد.
وقالت إنها عانت كثيرا خلال مشوارها الفني ، وتعرضت لهجوم شديد لأسباب متنوعة ، لذلك ترى أن تكريمها اليوم هو أفضل جائزة يمكن أن تقدم لها.
وخلال الندوة ، سأل المخرج داوود عبد السلام الفنانة التونسية عن سبب توقفها عن تقديم مشاهد جريئة في أفلامها مثلما قدمت من قبل في فيلمي "مذكرات مراهقة" وفيلمه "مواطن ومخبر وحرامي" ، وردت هند صبري أنها تعرضت للوم وعتاب جراء المشاهد الجريئة ، ما أثر خوفها ، مضيفة "السينما التونسية أجرأ من المصرية في هذه المساحة ، والجمهور التونسي اعتاد على مشاهدة الأفلام الجريئة ، لكنني وجدت الواقع المصري مختلفا".
وتابعت إنه بالتزامن مع بداية عملها في مصر ، كانت انطلاقة موجة السينما النظيفة فأصبحت الممثلة الجريئة توصف أنها ممثلة لديها مشاكل أخلاقية ، لذلك قررت ألا أصنف كممثلة جريئة ، فأعدت حساباتي من اجل حياتي الشخصية وعائلتي.
وتطرقت هند صبري إلى عملها كسفيرة للنوايا الحسنة ، فقالت إنها مستمرة في زيارتها لبعض الدول التي تعاني من الفقر ، وتسعى لمحاربة الجهل والقضاء على الفقر ، لافتة إلى أنها عملها الفني لم يؤثر على مهامها كسفيرة.
وحرص على حضور الندوة رئيسة المهرجان دكتورة ماجدة واصف المخرج يسرى نصر الله المخرج شريف البنداري ، إلى جانب المخرج داوود عبد السيد.
ومنحت إدارة الدورة الـ 39 لمهرجان القاهرة السينمائي جائزة فاتن حمامة للتميز لهند صبري وتسلمتها في حفل الافتتاح الذي أقيم مساء الثلاثاء في مركز المؤتمرات الجديد بالتجمع الخامس وحضره العديد مه نجوم الفن.