بيروت _ ميشال حداد
تمضي نجمة معروفة أيامها في إحدى المدن الغربية السياحية بانتظار الفرج بعد أن وعدت نفسها بالوصول إلى رجل اعمال عربي يقيم في المرحلة الحالية هناك , الا ان الخيبة كانت رفيقة تلك الحسناء الثلاثينية التي منذ وصلت وحتى الان لم تلتقي الهدف الميسور ماديًا ومما استدعى انفاقها أكثر من 10 الاف دولار أميركي على الفندق والطعام وغيرها من المصاريف من دون أن تجني "يورو" واحدًا وهي الناحية التي جعلتها متوترة وغير قادرة على الإقامة أكثر في تلك الدولة بخاصةً أنها تعاني من البخل الشديد وفي حال استمرت في المكوث هناك سوف تضطر للاستعانة بحسابها المصرفي وهو الخط الاحمر بالنسبة لها .
واضطرت النجمة إلى المكوث في المقاهي العامة من أجل اصطياد أي شخص ممكن أن يعبر عن اهتمامه بجمالها وتمكنت من التعرف إلى رجال أعمال عرب معروفين وحصلت منهم على بعض المال وأحدهم استأجر لها سيارة صغيرة كي تتنقل بها في جولاتها، وانتهى الأمر عند تلك الارباح الصغيرة التي دفعت بالحسناء للعودة إلى لبنان والخيبة واضحة على ملامحها وهي التي كانت تحضر لإطلاق ألبوم غنائي كامل في فصل الصيف.