اليكس لينكس

على الرغم من أنها حصلت على المرتبة الأولى في مجال الأفلام الأباحية، فقد ركزت الحسناء اليكس لينكس على دراستها، ونالت مرتبة علمية متقدمة، بل حازت على علامات إثارة الدهشة من حولها، وتباهت بتلك الانجازات العلمية إلى جانب عملها الذي حولها إلى ثرية دفعة واحدة، خصوصاً بعد أن صورت اكثر من 40 فيلمًا اباحيًا خلال السنوات الماضية .

ودرست لينكس الأشهر في عالم الأفلام الأباحية، العلاقات العامة ثم التسويق الرقمي، والذي حصلت فيه على درجة الماجستير بدرجة امتياز. وتقول لينكس إنها لطالما حلمت أن تصبح ممثلة أفلام للكبار فقط، وأنها في نهاية الأمر قررت التخلي عن مستقبلها المهني في مقابل أن تصبح كما حلمت دائما نجمة أفلام إباحية شهيرة.

وترى لينكس أن أفضل قرار في حياتها كان اختيارها العمل في هذا المجال، الذي بدأ ولعها به منذ رؤيتها لمجلة "بلاي بوي" لأول مرة. وأن والدة لينكس حاصلة على دكتوراة في العلوم، بينما يعمل والدها بناء. وتقول اليكس انها حققت ثروة من خلال تلك الافلام، وأشارت إلى أن العلم جعلها اكثر وعياً لكنه في نفس الوقت كان يهددها بالفقر وقالت "لا وجود للثقافة على ارض الواقع الناس لا يفهمون تلك اللغة، بل يريدون رؤية كل ماهو محرم او خفي او سري، وانا عرفت كيف افكك رموز الحياة من خلال جسدي وقوة حضوري امام الكاميرا".

وأضافت "نافست اشهر نجمات افلام البورنو وفزت بمتابعة الملايين، وأصبحت الاولى بمهارتي خصوصاً انني اقدم نفسي بكل احساس، في تلك المادة السينمائية ولا اتعاون الا مع محترفين على كافة الاصعدة الخاصة بصناعة الدراما الأباحية". وتضحك "أجل انها دراما كونها تعكس ممارسة للحب و انا ارى نفسي من خلالها".

وأكدت اليكس أنها لم تعتزل بعد العمل كممثلة اباحية، وأنها في حال التقاعد سوف تقوم بالتدريس استناداً للشهادة التي بحوزتها وهي تؤهلها للاشراف على ثقافة طلاب كثر، وقالت "لن اخجل من مهنتي كممثلة و سأواجه المجتمع كما يحصل الان بكل شجاعة و قوة".