راقصة شرقية

ربما للشهرة آثارها السلبية في بعض الأحيان على مجموعة من المشاهير، الذين تصيبهم آفة الغرور، وصولًا إلى التعدي على اختصاصات الآخرين كما حصل مع الراقصة الشرقية العربية التي تعيش في بلد مجاور لبلدها، حين قررت احتراف الغناء والتوقف عن الرقص في الملاهي الليلية لان مستوى شهرتها بات في المراتب العليا بحسب ما تعتقد، لذا استمعت إلى نصيحة احد بائعي الوعود الرنانة واتجهت نحو الأستوديو لوضع صوتها على أغنية بالكاد تصلح للاستخدام من قبل الباعة المتجولين.

الراقصة تناست أن الرقص الشرقي وحده هو من يؤمن لها الدخل المالي، وموضوع الغناء أشبه بمغامرة غير مضمونة سوف تصطدم من خلالها بحائط الأضواء، لان أساسا الساحة الفنية العربية تشهد ركودًا كبيرًا لذا كان من المفترض أن تدرس خياراتها قبل أن تطلق العنان لصوتها الذي ظهر خارج نطاق الصلاحية للأداء العادي حتى .