وجّه اللواء عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، خلال تفقده الإدارة العامة للتدريب، ضمن البرنامج السنوي لتفتيش الإدارات العامة ومراكز شرطة دبي، بتطبيق التدريب الافتراضي التفاعلي، الذي يهدف إلى إنشاء بيئة تكنولوجية في مجال التدريب باستخدام الواقع الافتراضي، لتوفير بيئة تدريب عملية وآمنة، تدعم طرق التدريب المتبعة حالياً، مثل التدريب النظري والتدريب العملي، وذلك من خلال تطبيق النظريات العلمية مع الواقع العملي، وإيجاد بيئة تعليم إلكتروني، داعمة للعملية التعليمية، من خلال المساهمة في تحقيق مفهوم عملية التعلم المستمر والتعلم عن بعد، ويكون ذلك بتوفير بيئة تدريبية افتراضية، تسهم في بناء بيئة لتبادل المعلومات والخبرات وتقييم الأداء، ضمن دورات تدريبية يتم تصميمها وفق أعلى معايير التدريب العالمية في مجال العمل الأمني والشرطي، ومواكبة التطورات الحديثة في مختلف التخصصات الأمنية والشرطية.

وأشار إلى أهمية التدريب الذكي، الذي يهدف إلى تطوير قدرات الموظف والارتقاء بها، حتى يتسنى لجميع موظفي القيادة العامة لشرطة دبي والشركاء، الوصول إلى المواد التدريبية، حيث يستطيع التسجيل في النظام عبر الهواتف الذكية، أو البوابة الإلكترونية لشرطة دبي، والدخول إلى حساب شخصي معد له، ثم عرض المهارات الخاصة به، والمستوى الحالي لكل مهارة، حسب التقييمات المتوافرة في نظام الموارد البشرية، في جميع الأوقات والأماكن، مشيراً إلى أن النظام الذكي، سيسهم في تطوير أداء الموظفين، ورفع كفاءة عملية التطوير والتدريب المستمر، بطريقة ذكية تفاعلية، تستخدم فيها تكنولوجيا الوسائط المتعددة، لتمكين المتدرب من أن يسمع ويشاهد ويشارك في التدريب.