مهرجان التراث السنوي

تحت شعار "موجات صوتية من بحريننا"، يواصل مهرجان التراث السنوي الرابع والعشرون لليوم الرابع على التوالي استحضار أجمل المكونات الثقافية البحرينية، خصوصاً تلك المرتبطة بمهنة صيد اللؤلؤ العريقة.

وبحسب وكالة أنباء البحرين، تأتي تلك المشاهد عبر فعاليات متنوعة من حفلات موسيقية تقدمها فرق بحرينية تراثية، وسوق تراثية فيها العديد من المنتجات البحرينية وورش عمل وغيرها، وذلك في الخيمة الخاصة بالمهرجان المقامة في الساحة الخلفية لمتحف البحرين الوطني.

ويستمر المهرجان بتعزيز تجربة زواره عبر إعطائهم الفرصة للالتقاء وجهاً لوجه مع نخبة من أمهر الحرفيين من البحرين، وهم يزاولون أعمالهم ويعرضون منتجاتهم.

ومن بين الحرف اليدوية الموجودة في مهرجان التراث: النقدة، صناعة السلال، صناعة القوارب، الخط العربي، الكورار، ورق النخيل، الفخار، الصناديق المبيتة، الآلات الموسيقية والنسيج.

وإضافة إلى ذلك سيكون الجمهور على موعد مع السّوق في داخل الخيمة التي تكرس المنتج البحريني الأصيل، حيث توجد محلات عديدة تقدم منتجات كالقهوة، والتمور، والعطور، ومياه اللقاح، والأقمشة، والإكسسوارات، والحلويات التقليدية، وغيرها من المنتجات البحرينية العصرية والفنية، التي تعمل على إنتاجها اليد البحرينية.

من أجل تقديم تجربة ثقافية وتراثية متكاملة، فإن مهرجان التراث لم يغفل عن تقديم الوجبات البحرينية التي تُغني حاسة التذوق لدى الزوار، لا سيما الأكلات التقليدية الأصيلة.

نقلا عن واس