المنامة - اليمن اليوم
أكد السفير الأمريكي لدى مملكة البحرين ويليام روباك "ان اتفاقية التجارة الحرة بين البحرين والولايات المتحدة الأمريكية التي دخلت حيز التنفيذ في العام 2006 ساهمت في مضاعفة التجارة والاستثمار بين البلدين الصديقين".
وأعرب روباك في تصريحات صحافية على هامش مشاركته في أعمال المنتدى السنوي الإقليمي لغرفة التجارة الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا عن تفاؤله في "أن تواصل اتفاقية التجارة الحرة دورها الملموس في اضفاء زخم اكبر على التبادل التجاري والتعاملات الاستثمارية خلال السنوات القليلة المقبلة".
ولفت روباك الى انه "بالإمكان في الفترة المقبلة تسخير اتفاقية التجارة الحرة لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ودعم مساهمتها في الاقتصادين البحريني والأمريكي، نظرا لمميزات المؤسسات الصغيرة في مرونة الأداء وخلق فرص عمل مجدية للكفاءات الوطنية وسرعة بحثها عن فرص النمو والازدهار"، مؤكدا "ان الجهود التي تبذلها غرفة تجارة وصناعة البحرين وكذلك غرفة التجارة الأمريكية في البحرين في ظل اتفاقية التجارة الحرة قد ساهمت بصورة كبيرة في تسهيل التواصل بين رجال الأعمال في كلا الدولتين"، معربًا عن أمله أن يكبر هذا التعاون ليشمل صناعات جديدة على المدى القصير والمتوسط.
وبحسب احصائيات رسمية، بلغ حجم التبادل التجاري بين البحرين والولايات المتحدة خلال 10 سنوات من عمر اتفاقية التجارة الحرة 2 مليار دولار، وقد تضاعف حجم صادرات مملكة البحرين إلى الولايات المتحدة الأمريكية بنسبة 100% بعد مرور عقد على توقيع اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين، كما زادت نسبة صادرات الولايات المتحدة إلى مملكة البحرين بنسبة 68%.