المنامة - اليمن اليوم
تنظم إدارة شؤون القرآن الكريم، تحت رعاية معالي الشيخ خالد بن علي آل خليفة وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، حفلها السنوي لتكريم حفاظ القرآن الكريم والخريجين في مختلف المساقات الدراسية، والمراكز القرآنية الفائزة في التقييم السنوي لعام 2016م، وذلك يوم الاثنين 20 مارس الجاري، بجامع مركز أحمد الفاتح الإسلامي.
ويأتي تنظيم هذا الحفل تقديراً من الوزارة لجهود منسوبي المراكز والحلقات القرآنية الذين قضوا عقوداً من الزمان في خدمة القرآن الكريم، حيث كان لجهودهم بالغ الأثر في تطوير مسيرة العمل القرآني وتحسين مخرجاته، فضلاً عن تكريم أهل القرآن من الحفاظ والحاصلين على شهادات معتمدة في التلاوة والتجويد والقراءات.
ومن المقرر أن يبدأ الحفل بتلاوة عطرة من آيات الذكر الحكيم يتلوها القارئ راشد أحمد مهنا البوعينين، بعدها يلقي الشيخ صهيب عبدالرزاق شريف رئيس مركز عبدالرحمن أجور لتعليم القرآن الكريم كلمة نيابةً عن المراكز القرآنية الفائزة، تليها تلاوة عطرة من الذكر الحكيم للقارئ غمدان عبدالوهاب العاقل، ثم سيلقي الشيخ حسين خالد عشيش كلمة توجيهية.
وسيتخلل الحفل عرض فيلم وثائقي عن أنشطة وبرامج مراكز تحفيظ القرآن الكريم، بعدها سيتم تكريم 20 من حفظة القرآن الكريم كاملاً، و76 من الحاصلين على شهادة التجويد، و7 من الحاصلين على شهادة معتمدة في القراءات، فضلاً عن تكريم 4 مراكز فائزة بالدرجة الأولى في التقييم السنوي لعام 2016م، و4 مراكز فائزة بالدرجة الثانية، و4 حلقات قرآنية، إلى جانب تكريم الشيخ حسين خالد عشيش لتميزه في اقراء القرآن الكريم والموجهين والمعلمين الأوائل والمدرسين المتميزين بالمراكز والحلقات القرآنية.
الجدير بالذكر أن الوزارة تحرص على خدمة القرآن الكريم بكافة مستوياته، والارتقاء بأداء المراكز والحلقات القرآنية العاملة في المملكة وزيادة مخرجاتها كماً ونوعاً، وفق خطة طموحة، وشراكة فاعلة مع جميع العاملين في هذا الميدان المبارك من أفراد ومؤسسات، تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة التي تدعو دائماً الى الاهتمام بكتاب الله تعالى، جاعلة القرآن الكريم أولى أولوياتها.
وقد أثمر اهتمام القيادة الرشيدة بفضل الله تعالى وتوفيقه في مزيد من الانجازات القرآنية، علاوةً على سعي إدارة شؤون القرآن الكريم إلى زيادة عدد المشاركين في المسابقات القرآنية الدولية وتحقيق مراكز متقدمة فيها، إلى جانب زيادة عدد الملتحقين بأنشطة وبرامج المراكز والحلقات القرآنية التابعة للوزارة، وزيادة عدد الخريجين في مساقات تعليم القرآن الكريم، بالإضافة إلى رفع متوسط التقييم السنوي لتلك المراكز، وذلك من خلال تشغيل المراكز والحلقات القرآنية وتعيين العاملين المؤهلين فيها، والإشراف على سير الدراسة فيها وضمان جودة مخرجاتها وفقاً للمناهج والمقررات المعتمدة، وتنفيذ حزمة من البرامج النوعية لتحسين مخرجات التعليم القرآني من خلال تنظيم عدد من الدورات التدريبية لمعلمي ومعلمات المراكز القرآنية بهدف اكتساب المهارات المختلفة في تعليم القرآن الكريم وحفظه.