أكد سعادة وزير التربية والتعليم الدكتور ماجد بن علي النعيمي أن أكثر من 13 دولة تستفيد من مناهج التعليم الفني في مملكة البحرين، عقب تطوير الوزارة لهذه المناهج بالتعاون مع منظمة اليونسكو، موضحاً أن الوزارة تسعى حالياً للتوسع في التعليم الفني الذي يعد علامة بارزة تتميز بها المملكة.

وأشاد سعادته في تصريح ( لوكالة أنباء البحرين) (بنا) بدور جمعية المهندسين البحرينية في تنظيم معرض المهن الهندسية ، الذي أقيم صباح اليوم بمقر الجمعية بالجفير، مشيراً إلى أن الجمعية قامت بدور إيجابي وفعال في منح فرص مثمرة للطلاب للتعرف على التخصصات الهندسية المختلفة لاختيار التخصص الملائم لهم.

وأوضح النعيمي أن المعارض التي تقام على غرار معرض المهن الهندسية تحقق فائدة مزدوجة من حيث إبراز فائدة التعليم الفني من جهة ، والاطلاع على نماذج من الواقع المحلي للتخصصات الهندسية المختلفة من جهة أخرى ، مشيراً إلى ان اختيار الجمعية لمهندسي حديثي التخرج يتولون مهمة شرح الفروقات بين التخصصات الهندسية للطلاب الزوار تعد فكرة صائبة ، نظراً للفارق العمري المحدود بين الفئتين مما يؤدي إلى سرعة التواصل بينهما. 

وثمن النعيمي الجهد الذي تبذله جمعية المهندسين البحرينية مضيفا " أن الجمعية تعد من أعرق الجمعيات المهنية في المملكة، وأن نتاج هذا المعرض يصب في ابراز العديد من التخصصات الهندسية التي سوف تشكل علامات فارقة في مستقبل طلاب المدارس الثانوية".

ومن جانبه أشاد رئيس جمعية المهندسين البحرينية المهندس مسعود الهرمي بدور سعادة وزير التربية والتعليم الدكتور ماجد بن علي النعيمي في دعم أنشطة الجمعية الهامة ، مؤكداً حرص سعادة الوزير على تقديم كافة التسهيلات التي ترفع من المستوى العلمي والمهني للطلاب.

وأكد الهرمي في تصريح ( لوكالة أنباء البحرين) (بنا) أن الجمعية بصدد التعاون مع الوزارة في توفير فرص تدريبية تطوعية لطلاب المرحلة الثانوية في المسارات العلمية والفنية، مشيراُ إلى تضافر جهود كل من الجمعية والوزارة في تقديم أعلى مستويات الخدمات التخصصية للطلاب ، مؤكداً أن معرض المهن الهندسية الذي نظمته الجمعية بالتعاون مع جامعة البحرين، وبحضور المؤسسات الحكومية والشركات الصناعية ويشارك فيه حوالي 30 مدرسة حكومية وخاصة، يعد جزء من خطة الجمعية في خدمة المجتمع.