الأمير سلمان بن حمد آل خليفة

 أكد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء أن ما حققته مملكة البحرين من إنجازات في سبيل حماية البيئة وصيانتها من أجل تحقيق التنمية المستدامة التي تنشدها المملكة تستوجب مواصلة العمل على تكريس الجهود للنمو بالقطاع البيئي في المملكة عبر تنفيذ استراتيجية المجلس الأعلى للبيئة التي أطلقها وخطا بها خطوات نوعية مما بوأ البحرين مكانة متميزة بين الدول المهتمة بحماية البيئة والتي جاءت انطلاقاً من الرؤية الثاقبة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه الذي استشعر أهمية هذا القطاع لضمان الاستدامة البيئية للمملكة.


جاء ذلك لدى لقاءه اليوم بقصر الرفاع بسمو الشيخ فيصل بن راشد بن عيسى آل خليفة نائب رئيس المجلس الأعلى للبيئة وذلك بمناسبة تعيينه، حيث هنأه سموه بالثقة الملكية السامية بتعيينه في هذا المنصب وأعرب عن تمنياته لسمو الشيخ فيصل بالتوفيق في أداء مهامه بالمجلس الأعلى للبيئة برئاسة سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة والإسهام في تنفيذ استراتيجية المجلس للنهوض بهذا القطاع الحيوي، مشيراّ سموه إلى ما تزخر به مملكة البحرين من كفاءات شابة في كافة المجالات ومنها المجال البيئي والتي كان لها الأثر الكبير في تحقيق نتائج طيبة للمملكة في هذا المجال على المستويات الإقليمية والدولية وذلك لما يبدونه من حرص دائم في رفع اسم البحرين عالياً في كافة المحافل واستشعارهم المسؤولية التي يضطلعون بها تجاه وطنهم في سبيل الحفاظ على بيئته وصونها.

وأشار سموه إلى دور البحرين في تعزيز اهداف المجتمع الدولي على الصعيد البيئي من خلال التعاون الدائم مع المنظمات الدولية ذات الاختصاص، منوها سموه بتوقيع مملكة البحرين مؤخراً بمقر الأمم المتحدة بنيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية على الاتفاق العالمي حول المناخ والذي يهدف للحد من انبعاثات الكاربون المتسببة في ظاهرة الاحتباس الحراري والذي ضم أكثر من 165 دولة، والتي كانت مملكة البحرين من اوائل الدول التي وافقت على هذه الاتفاقية وشارك المجلس الاعلى للبيئة ممثلا عن المملكة في العديد من الاجتماعات والورش التي ساهمت في تبلور هذه الاتفاقية العالمية.

من جانبه، قدم نائب رئيس المجلس الأعلى للبيئة كل الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء على فرصة اللقاء وتهنئته بمناسبة تعيينه، معرباً عن اعتزازه بالثقة الملكية السامية، مؤكدا أن تعيينه نائبا لرئيس المجلس الأعلى للبيئة يمثل الدافع الأكبر من أجل بذل كل الجهد للارتقاء بهذا القطاع الحيوي.