أعلنت قيادة العمليات المشتركة في العراق فتح ثلاثة منافذ لخروج المواطنين من مدينة الفلوجة غرب البلاد، مشيرة إلى أن القوات المسلحة من قيادة عمليات الأنبار ستكون باستقبالهم لنقلهم إلى أماكن آمنة وتقديم الدعم الإنساني لهم.

وأوضحت القيادة، في بيان لها اليوم، أن بعض وسائل الإعلام تناولت تصريحات سياسية تصف أن مدينة الفلوجة محاصرة وأهلها يتعرضون إلى معاناة إنسانية، مؤكدة فتح ثلاثة منافذ يمكن للمواطنين الخروج منها وستكون القوات المسلحة من قيادة عمليات الأنبار باستقبالهم لنقلهم إلى أماكن آمنة وتقديم الدعم الإنساني لهم.

وأشارت إلى أن طيران التحالف الدولي قصف تجمعا لعناصر تنظيم "داعش" بين منطقتي "البعاج وسنجار" في شمال العراق، مما أسفر عن مقتل 17 من عنصرا بينهم قيادي عسكري بالتنظيم يدعى عبد الحميد البروكان.

وأضافت أن طيران التحالف دمر موقعا لعناصر تنظيم "داعش" في قرية "العوسجة" جنوب مدينة الموصل، مما أسفر عن مقتل 7 عناصر من التنظيم وإصابة 11 آخرين، كما دمر طيران التحالف الدولي موقعا لعناصر تنظيم "داعش" في قرية "خورسيبات" شرق مدينة الموصل وقتل القيادي بالتنظيم المدعو "خالد طلب" و26 آخرين من مجموعته. القوات العراقية تحرر مدينة غربي الأنبار

من جهة أخرى، قُتل العشرات من عناصر تنظيم "داعش" في قصف جوي شنه الطيران العراقي اليوم على مواقع ما يسمى بكتيبة الدروع التابعة للتنظيم في شمال العراق. وأوضحت قيادة العمليات المشتركة في العراق، في بيان لها، أن القصف الجوي تم بناء على معلومات من جهاز المخابرات الوطني العراقي، مما أسفر عن مقتل العشرات من عناصر تنظيم "داعش" وتدمير آليات مدرعة وأسلحة ثقيلة ومتوسطة تابعة لكتيبة الدروع في تنظيم "داعش" في مدينة الموصل.

وأشارت إلى أن القوات العراقية حررت اليوم مدينة "كبيسة" غربي محافظة الأنبار غرب العراق بشكل كامل ورفع العلم العراقي على مبانيها. وفي سياق متصل، قتل شخصان وأصيب ثمانية آخرون إثر انفجار عبوة ناسفة في ساحة تستخدم ملعبا لكرة القدم للفرق الشعبية في حي الشهداء بناحية "الإسكندرية" شمالي مدينة بابل جنوب العراق. وقال مصدر أمني عراقي، في تصريح له، إن ثلاثة من أفراد قوات "البشمركة" الكردية قتلوا وأصيب اثنان آخران بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة في منطقة "جلولاء" شمال العراق.