بغداد - اليمن اليوم
أصدرت وزارة البشمركة الأربعاء، توضيحاً رفضت فيه بيان قيادة العمليات المشتركة العراقية شكلاً ومضموناً، ودعت للحوار البناء والكف عن التلويح بالحل العسكري.
وجاء في التوضيح الصادر من وزارة البيشمركة، "خرجت علينا قيادة العمليات المشتركة ببيان بعيد كل البعد عن الحقيقة، والادعاء بالوصول إلى الاتفاق مع الوفد الفني المفاوض للإقليم، كل ما في الأمر كان إرسال رسالة من طرف القيادة المشتركة رداً على مقترح الإقليم بإيقاف إطلاق النار، وفصل القوات وبدء حوار سياسي جاد وبناء على أساس الدستور لحل كافة المشاكل العالقة، ومن ضمنها موضوع جبهات القتال غير الدستوري والمفروضة على البيشمركة وشعب كردستان".
وأضاف التوضيح أن "رد القيادة المشتركة إضافة إلى أسلوب التعالي والغرور المتسم به، يتضمن مطالبات غير دستورية وغير واقعية تشكل خطراً على إقليم كردستان ومواطنيه، ومتضمنه زوراً وبهتاناً اتهامات باطلة لقوات البيشمركة، مع العلم أن القوة المعتدية بالمدافع والصواريخ والتي تحاول التقدم محتمية بالآليات أمريكية الصنع، هي قوات الحشد الشعبي والجيش العراقي خلافاً للدستور العراقي الذي يمنع اشراك الجيش واستعماله لحل الخلافات الداخلية".
وتشير وزارة البيشمركة في توضيحها إلى أن "البيشمركة الأبطال هم في مواقع دفاعيه يدافعون عن إرادة وكرامة الملايين من أبناء شعب كردستان، وعن حياتهم وممتلكاتهم وشرفهم بوجه مصير أسود مماثل لما يلاقيه مواطنو طوزخورماتو وداقوق وكركوك، وغيرها من المناطق المختلف عليها، كل هذا في الوقت الذي تدعو فيه حكومة الإقليم إلى التفاوض وحل المشاكل عن طريق الحوار السياسي".
وتتابع الوزارة "إننا في الوقت الذي نعلن فيه عن استنكارنا ورفضنا لهذا البيان شكلاً ومضموناً، نؤكد على أن قوات إقليم كردستان صامدة في مواقعها الدفاعية، ولكنها لن تتردد في الدفاع عن حياة ومصالح أبناء شعب كردستان الدستورية المشروعة، ونؤكد مرة أخرى بأن طريق حل المشاكل الوحيد هو الحوار السياسي البناء، وليس لغة الأكاذيب والتهديد والوعيد الفارغة".
واختتمت وزارة البيشمركة توضيحها متسائلة أنه "في أي بلد أو موقع في عالمنا اليوم، يعتبر المهاجم مظلوماً والمدافع ظالماً".