محافظ العاصمة عدن الأستاذ أحمد حامد لملس

رحب المكتب التنفيذي بالعاصمة عدن بالحملة الأمنية الواسعة التي انطلقت اليوم الثلاثاء وتستهدف منع السلاح غير المرخص والسيارات المجهولة (الغير مرمقة) في كافة مناطق ومديريات العاصمة.   وأشاد المكتب التنفيذي، في اجتماعه اليوم الذي عُقد برئاسة الأستاذ أحمد حامد لملس محافظ العاصمة عدن، بالحملة كونها أتت ملبية لحاجة عدن لتخليصها من ظاهرة انتشار السلاح والتجوال به، وكذلك المركبات غير المرقمة وتحركاتها التي نتج عنها مخاطر حقيقية على أمن العاصمة.   كما أشاد تنفيذي عدن أيضا، بحملة مؤسسة الكهرباء لإزالة الربط العشوائي والمزدوج التي انطلقت مؤخرا، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة التعامل الجاد والصارم مع تلك المخالفات وعدم التساهل مع مرتكبيها واستمرار الحملة حتى يتم تنفيذ الأهداف التي انطلقت من أجلها.   وأهاب تنفيذي العاصمة بكافة المواطنين، التعاون الكامل مع الأجهزة الأمنية والتنفيذية المكلفة بتنفيذ تلك الحملات.   وكان المحافظ لملس، قد افتتح الاجتماع بكلمة أطلع خلالها الحاضرين على أبرز ما نجزته قيادة المحافظة في سياق جهودها الدؤوبة لانتشال الوضع الخدمي، موضحا لهم تفاصيل عقد استئجار 100 ميجاوات لتعزيز الطاقة التوليدية لكهرباء العاصمة.   وشدد خلال كلمته على أهمية إنجاح الحملة الأمنية التي تم تدشينها اليوم، نظراً لانعكاساتها الإيجابية المستقبلية على أمن واستقرار عدن ومظهرها الحضاري والجمالي.   وطالب لملس أعضاء المكتب التنفيذي أن يكونوا في طليعة المبادرين بوضع السلاح وعدم السماح لمرافقيهم بحمله والتجوال به وترقيم سياراتهم ليكونوا قدوة للمواطنين، داعيا المواطنين في عدن والزائرين لها إلى تفهم أهمية الحملة وسرعة التجاوب معها والتعاون مع رجال الأمن في إنجاحها.     وأضاف  لملس مؤكداً :” أن عدن مدينة السلام، ويراهن عليها الكثير أن تكون مدينة انتشار للجريمة، ولكن نؤكد لهم إن رهانهم خاسر، فعدن وأهلها أول من سيتصدى للإرهاب قبل قواتها الأمنية، لأن أهلها مسالمين وهي مدينة سلام”.     ونوّه المحافظ لملس بأنه “لا يمكن أن تثبت الأمن والاستقرار في عدن، مالم يكن هناك تعاون من المواطنين، وقد أثبتت الفترة الماضية مدى تعاون أبناء عدن مع الجهات الأمنية، وبفضل ذلك التعاون تم إحباط وضبط منفذي الكثير من الجرائم، لذى فنحن واثقين من أن عدن آمنة ومستقرة”.     ولفت المحافظ لملس إلى أن قيادة المحافظة “تخوض معارك على عدة جبهات كجبهة الإرهاب والأمال التخريبية وجبهة التنمية،  وعليه فنحن نتحدى، بل سنتصدى لكل من يحاول المساس بأمن عدن ومن يحارب التنمية”.     واستعرض الاجتماع محضر اجتماعه السابق وتقييم مستوى تنفيذ مخرجاته ،كما شهد الاجتماع مناقشة عددا من النقاط المدرجة في جدول أعماله .     واستعرض الدكتور محمد أمزربة رئيس هيئة موانئ خليج عدن، رئيس المجلس الاقتصادي أبرز نتائج اجتماعات المجلس منذ إشهاره، وكذا القرارات المتخذة الهادفة إلى تنمية وتعزيز الموارد المالية من خلال إقرار آليات جديدة للتحصيل، حيث تمت مناقشتها قُبيل المصادقة عليها بالإجماع.     وكذلك قام مدير عام مؤسسة الكهرباء بعدن سالم الوليدي بشرح أبرز ماتتضمنه خطة عمل المؤسسة في الفترة القادمة، وأبرزها تدشين الحملة الواسعة لإزالة الربط العشوائي والمزدوج وإنشاء غرفة عمليات.       وبالإضافة إلى ذلك، ناقش الاجتماع عددا من القضايا المتعلقة بالوضع الخدمي واتخاذ جملة من المعالجات بشأنها.

قد يهمك ايضا:

السعودية تكثف ضغوطها على طرفي اتفاق الرياض من أجل عودة الحكومة إلى عدن

مقتل العشرات من المهاجرين الأفارقة غرقاً مقابل الشواطىء اليمنية