جهاز الاستخبارات الإسرائيلي

كشف تقرير إسرائيلي، للمرة الأولى بعد 64 عامًا، عن كيفية قيام رجال جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد "في دول شمال أفريقيا، بمساعدة اليهود المحليين على الهجرة إلى إسرائيل ونقلهم إليها بأمان. وقال التقرير إن "الموساد" أجرى حملة عسكرية سرية لإقامة خلايا استخباراتية كثيرة في شمال أفريقيا، حفاظًا على اليهود الذين ظلوا في دول مثل المغرب، وتونس، والجزائر، ولمساعدة نصف مليون يهودي كانوا يرغبون في الوصول إلى إسرائيل.

وأضاف التقرير، الذي نًشر الأحد، في موقع "مكور" الإسرائيلي، أن المسؤول عن ذلك كان رئيس الموساد آنذاك، إيسر هرئيل، الذي أرسل إسرائيليًا يدعى شلومو حفيليو لإجراء جولة دامت نحو ثلاثة أشهر، وأجرى جولة من تونس حتى شاطئ المحيط في المغرب، من أجل تهريب اليهود إلى إسرائيل. وأوضح أن خلايا الاستخبارات الصغيرة التي نشطت في بعض الدول شكلت حلقات الوصل بين تل أبيب والدار البيضاء، وثماني مراكز أخرى في شمال أفريقيا، موضحًا أن إسرائيل أرسلت أسلحة وذخيرة إلى أعضاء الخلايا السرية.