حصل الجيش المغربي، عن طريق مفتشه العام الجنرال الوراق، على صفقات مهمة خلال زيارة نخبة من القوات المسلحة الملكية إلى أميركا، وتتعلق أغلب الصفقات العسكرية بسلاح الجو.

ونقلت جريدة ''المساء'' في عددها الصادر الخميس، عن مصادر جيدة الاطلاع، أكدت أن الجيش وقع عقودًا جديدة، في الوقت الذي يتوقع أن ينتهي العمل بعقد صفقات لباقي العتاد وقطع غيار لقاذفات الصواريخ في تاريخ 31 يناير 2020.

وكشفت تقارير أميركية، وفقًا إلى "المساء"، أن مصنع ''رايثون توكسون'' الأميركي المتخصص في صناعة القاذفات، الموجود في ولاية أريزونا، وقع عقدا مع القوات المسلحة الملكية من أجل إنتاج قاذفات جو- جو، لصالح طائرات F16 وطائرات بلوك الحديثة.

ومن المتوقع أن يمنح هذا العقد الجيش المغربي قاذفات متطورة حصلت عليها دول متقدمة، يتراوح مداها بين 75 و160 كيلومترا حسب كل نوع، معززة بنظام قيادة ورادار نشيط، وفقًا إلى التقرير ذاته.

وقال مصدر اليومية "إن وفدا من القوات الجوية الملكية تفقد طائرة النقل C130J في الولايات المتحدة الأميركية، وكان على رأس الوفد الجنرال دوبريغاد حسن فقري، المفتش الثاني للقوات الجوية الملكية".