أكدت الحكومة المغربية، أمس الجمعة، أن "قوات الأمن نجحت في إحباط دخول 250 لاجئاً غير شرعي إلى سبتة، وفقاً لبيان لم يشر لنجاح 500 مهاجراً من دول جنوب الصحراء الأفريقية في بلوغ المدينة الإسبانية".

وبحسب البيان الذي أصدرته سلطات مدينة الفنيدق وأوردته وكالة الأنباء الرسمية "ماب"، فإن "الاقتحام تسبب في سقوط 30 مصاباً، منهم 10 في صفوف قوات الأمن المغربية، و20 من المهاجرين الذين تم إيداعهم بمستشفيات المدينة".

كما ألقت الشرطة القبض على 110 مهاجراً "جرى تسليمهم للأجهزة المختصة من الشرطة من أجل استكمال التحقيقات"، وفقاًَ للبيان, ويعد الاقتحام الحدودي الذي وقع صباح اليوم، الأضخم مؤخراً وتسبب في زيارة عاجلة من وزير الدولي الإسباني للأمن خوسيه أنطونيو نييتو، إلى سبتة.

وأوضحت مصادر أمنية إسبانية أن "الاقتحام الجماعي وقع في قرابة الخامسة صباح اليوم من أربع نقاط مختلفة على الشريط الحدودي", وكان آخر اقتحام جماعي كثيف شهدته سبتة وقع في التاسع من ديسمبر الماضي، حينما عبر 438 مهاجراً من دول جنوب الصحراء الأفريقية إلى المدينة.