اللقاء التشاوري النقابي

 عقد اللقاء التشاوري النقابي اجتماعا في مركز الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان من أجل التحضير لتظاهرة الاول من أيار وتحديد الخطوات اللاحقة، في حضور ممثلين عن النقابات وعن هيئة التنسيق.

تحدث بإسم الاتحاد كاسترو عبدالله، فاعتبر الاجتماع استكمالا لما بدأ في الاونيسكو، وصولا الى ان يحدث اللقاء تغييرا بمسارالحركة النقابية والهيئة التنسيقية في ظل الظروف الصعبة، من أزمة سياسية وأزمة البلد بكل مكوناتها، فساد ونفايات .

وأردف "ان قانون الايجارات التهجيري سيهجر آلاف اللبنانيين وسيؤدي الى فرز طائفي".

وأضاف،" هناك تهديدات لحقوقنا كعمال في القطاع الخاص، وتهديدات تطال الضمان الاجتماعي من الداخل والخارج من الجهات السياسية الرافضة للوعود."

وقال:" هذا اللقاء الذي سيحدد مرحلة جديدة للقاء التشاوري خصوصا بعد الاعتصام في 8 نيسان الذي عبر عن الحالة الشعبية وفرض على الهيئة النقابية ان تجتمع، ونتمنى من كل الهيئات ان تتحد وتتحرك"

وذكر بمعاناة القطاع العام وعدم اقرار سلسلة الرتب والرواتب وتزايد في نسبة التضخم المالي وارتفاع نسبة البطالة، كما أشار الى التآمر على القطاع الصحي.
وطالب مجلس النواب بالعودة الى التشريع وان يقوم بواجباته للضرورة.

وناشد كل القوى التحرك وأن تقوم بواجباتها، متمنيا ان يكون الاول من أيار يوما مميزا وان يكون معبرا، ودعا كل الناس الى ان تتحرك في هذا اليوم للمشاركة والمطالبة بمختلف قضاياهم.

والقى عضو هيئة التنسيق النقابية حنا غريب كلمة قال فيها:" هذا اللقاء الثاني من إعتصام 8 نيسان الذي كان الفاتحة لاعادة الطرح في الملف الاقتصادي والاجتماعي، 8 نيسان فرض واقعا جديدا على ساحة نقابية على مستوى الساحة السياسية، مشيرا الى اولوية حقوق الناس فوق كل شيء ونجاح الحراك في 8 نيسان.

أضاف:" نحن على المكشوف، كل من لديه قضية ومن يرغب الباب مفتوح للمطالبة."

وأكد على أهمية الحضور الاعلامي من مؤتمرات صحافية والقيام بتحضيرات اعلامية حتى الاول من أيار، معلنا التظاهرة في الاول من ايار نهار الاحد في تمام الساعة 11 صباحا.

بدوره أكد عضو هيئة التنسيق النقابية محمود حيدر أن كل الظروف في البلد مهيأة لقيام ثورة بوجه النظام الطائفي.

وقال :" هناك أزمة على المستوى النقابي والسياسي... وتحرك هيئة التنسيق النقابية نتيجة 4 سنوات وعدم رغبة السلطة بتطبيق المطالب، تركت حالة من اليأس لدى المدرسين والموظفين في الحركة النقابية"، مبديا رأيه حول تعزيز مشاركة القوى في الحراك التي ستساهم بتأسيس قوى تغيير ستحمل شعار تغيير النظام.

وكانت هناك مداخلات نقابية عديدة، كما جرى توزيع بيان الاول من أيار بإسم الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان