مخيم اليرموك

عبر الناطق الرسمي باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" سامي مشعشع عن قلقه البالغ إزاء الوضع الإنساني في مخيم اليرموك للاجئين قرب العاصمة السورية دمشق.

وقال مشعشع، في بيان اليوم، منذ اندلاع العنف في اليرموك في السادس من ابريل الجاري لا يزال السكان هناك محاصرين والأوضاع الإنسانية تزداد سوءا، مشددا على ضرورة إنهاء القتال وتوفير سبل الوصول الإنساني إلى مخيمات اليرموك ويلدا وبابيلا وبيت سهم.

كما كشف عن قلق "الأونروا" حيال التقارير التي تحدثت عن غياب سبل الوصول للمياه الصالحة للشرب طوال فترة نهاية الأسبوع خاصة مع ارتفاع درجات، موضحا أن الجفاف وانعدام الصرف الصحي سيتسببان في حدوث مخاطر صحية خطيرة لمن تبقى من السكان المدنيين.

وذكر الناطق الرسمي باسم "الأونروا" أنه سجل هروب عدد من لاجئي اليرموك باتجاه مخيمات يلدا وبابيلا وبيت سهم دون أن يكشف عن وضعهم الصحي.

وطالب مشعشع بضرورة بإنهاء النزاع المسلح وبسلامة وحماية المدنيين في اليرموك .

يذكر أن مخيم اليرموك الواقع جنوب العاصمة ويقطنه ما يزيد عن ستة آلاف لاجئ يعاني من حصار قوات النظام السوري ومن اشتباكات بين الفصائل المسلحة المسيطرة عليه منذ الأسبوع الأول من الشهر الجاري.