قامت السيدة لمينة بنت القطب ولد أمم، وزيرة الزراعة اليوم السبت بزيارة استطلاعية لقناة مشروع آفطوط الساحلي للري المنفذة من طرف الشركة الوطنية للاستصلاح الزراعي والأشغال.

وقد عاينت الوزيرة رفقة والي اترارزة السيد صال حسينو صيدو، مختلف محاور القناة التي اكتملت فيها عمليات الشق ووصلت بها عملية الردم إلى مراحل متقدمة، كما عاينت الجسور التي أقيمت لفك العزلة واستمعت إلى هموم واستشكالات المزارعين حول هذا المشروع الذي كلف الدولة أكثر من 10 مليارات أوقية، حيث أصدرت تعليماتها للقائمين على المشروع باحترام الموعد المحدد لنهاية الأشغال أواخر الشهر الجاري وفقا للمعايير الفنية المطلوبة.

وكانت السيدة الوزيرة قد عقدت اجتماعا بمباني الشركة الوطنية للاستصلاح الزراعي والأشغال مع رؤساء المصالح التابعة لقطاعها شرحث خلاله أهداف هذه الزيارة والنتائج المنتظرة منها.

كما زارت الوزيرة مزرعة "امبوري"الواقعة على تخوم مدينة روصو والتي تجري فيها منذ شهر مارس الماضي عملية المكافحة المتكاملة ضد الأعشاب الضارة، حيث بدأت العملية بري استباقي لكامل المساحة البالغة 640 هكتارا ومكافحة الأعشاب بالمبيد الكيماوي الشامل، إضافة إلى عملية الحرث العميق للتربة وقلبها بواسطة آليات الحرث والتنعيم التابعة لمشروع الزراعة المندمجة لدعم الأمن الغذائي التابع للوزارة .

ويوجد بمزرعة "امبوري" حاليا 1650 هكتار مزروعة بالأرز الصيفي منها 1070 هكتار لصالح حملة الشهادات المدمجين في القطاع الزراعي ،فيما تستغل المساحة المتبقية من طرف التعاونيات الزراعية في المزرعة.

ويرافق الوزيرة في هذه الزيارة وفد من قطاعها يضم كلا من السادة أمم ولد حماه الله، مكلف بمهمة و حسني ولد باسعيد، مدير الزراعة وكوربالي عمر، مدير البحث والتكوين والإرشاد الزراعي، وعيسى ود طلحة المدير العام للشركة الوطنية للتنمية الريفية(صونادير)ومحمد محمود ولد يحي المدير العام للشركة الوطنية للاستصلاح الزراعي والاشغال .