الفعاليات المخلدة لليوم العالمي لعدم التسامح مطلقًا مع الخفاض

انطلقت صباح اليوم الإثنين في بلدية ساني التابعة لمقاطعة كنكوصه بولاية لعصابة الفعاليات المخلدة لليوم العالمي لعدم التسامح مطلقا مع الخفاض وذلك تحت شعار"إقامة علاقة قوية وتفاعلية بين افريقيا وبقية العالم لتسريع القضاء على ممارسة الخفاض".

وتميزت الفعاليات المخلدة لهذا اليوم بتقديم محاضرات وعروض واسكتشات مسرحية تشخص خطورة ظاهرة خفاض البنات على المستويين الصحي والاجتماعي ونبرز الأضرارالناجمة عن هذه الظاهرة.

وفي كلمة بالمناسبة أكد والي لعصابة السيد محمد الحسن ولد محمد سعد أن حماية الحقوق البشرية وضمان كرامة الإنسان الموريتاني تأتي في أولويات عمل الحكومة الموريتانية عبر برنامج اصلاحي متكامل.

وقال إن قطاع الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة إضافة الى حماية حقوق المرأة وخلق ثقلفة حقوقية يعمل على محاربة الممارسات الضارة وفي مقدمتها الخفاض، مبينا أن النتائج المسجلة تشير إلى تراجع ممارسة الخفاض في موريتانيا بنسب معتبرة.

وثمن السيد الوالي دعم شركاء موريتانيا في التنمية وخصوصا صندوق الأمم المتحدة للسكان وصندوق الأمم التحدة للطفولة.

وبدورها أشادت ممثلة اليونيسف السيدة فاطمه بنت أسويد أحمد بالجهود التي تبذلها الحكومة الموريتانية في مجال صيانة حقوق المرأة وذلك من خلال تعزيز الترسانة القانونية التي تكفل حقوق الفئات الهشة.

وحضر انطلاق الفعاليات المستشارالفني المكلف بالنوع والترقية النسوية في قطاع الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة وحاكم مقاطعة كنكوصة وعمدة بلدية ساني ورؤساء المصالح الجهوية والأمنية بالولاية.