أعلنت وزارة الخارجية الموريتانية، أن بلادها تتابع عن كثب قضية الصحراء الغربية لإيجاد تسوية ترضي الأطراف وتساهم بترسيخ اندماج وتكامل اقتصادي لدول اتحاد المغرب العربي.

وفي معرض حديثه عن حقوق الإنسان خلال كلمة ألقاها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، صرح إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وزير خارجية موريتانيا : أن موريتانيا تعمل على تحسين السجون وحماية السجناء من التعذيب، والقضاء أخيرا على أي مخلفات استعباد، وإنشاء محاكم مخصصة لمكافحة هذه الآفة.

وتطرق ولد الشيخ أحمد إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية، منها القضية الفلسطينية، ودعا إلى إيجاد حل قابل للتطبيق يؤدي إلى قيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية.

وعن الأوضاع في ليبيا، فقد أيد الديبلوماسي الموريتاني مسار الأمم المتحدة والمسارات الأخرى بما فيها اللجنة الإفريقية حول ليبيا.

أما فيما يتعلق بسوريا فأكد على الحاجة إلى حل سياسي للأزمة، كما دعا في كلمته إلى إنهاء الانقسام في اليمن ودعم جهود الأمم المتحدة لحل هذه الأزمة.

جدير بالذكر أن وزير خارجية موريتانيا، عمل مبعوثا أمميا لدى اليمن في الفترة من 201 حتى 2014