نيويورك - اليمن اليوم
منحت أكثرُ من خمسين دولة من كل البقاعْ، سلطات للأحزاب السياسية تتجاوز مُهمة التفقدِ والاطّلاعْ، تتفاوت في حدتها على الانتداب البرلماني ولم ينعقد حولها إجماعْ، تتلخص في حرمان النائب من مقعده عندما يُجرّعُ الحزبَ مرارةً عسيرة الابتلاعْ.
ضمّنت غالبية البلدان هذه السلطات صلبَ الدستور كالسنغال وأوكرانيا وسنغافورة مبالغة في الارتفاعْ، وأوردتها بلدان أخرى كموريتانيا وكوريا
وكامبوديا في مدونتها الانتخابية ليحصل العلمُ بها ويُشاعْ، والبقية كاليابان وإندونيسيا والبرتغال أقرّتها بإجراء آخر ولكنه قويّ مطاعْ.
اقتصر القانون الموريتاني على منع الترحال بفعل النائب بعد فرز نتائج الاقتراعْ، عندما يستقيل من الحزب الذي حصل له من اسمه انتفاعْ، فيخسر هذا النائب المستقيل المقعد الذي رامه ونافس من أجله باندفاعْ، وذلك للحد مما يلحقه فعله بحزبه من ضرر فيكون للحزب أن يردّ له صاعا بصاعْ، غير أن هذا القانون لم يتطرق لكل أحوال النائب مع حزبه وما يعتريها من أوضاعْ، وما قد تثيره من مشاكل عندما يتضح مغزى التحالفات ويكتمل الانقشاعْ.