تنظيم القاعدة في مالي

ذكرت تقارير صحفية وردت من مالي أن الموريتانيين الأربعة الذين اختطفوا مساء الاثنين في منطقة قريبة من حدود "أزواد" المالي أصبحوا تحت أيدي القوات المسلحة المالية ويجري  الاعداد لتسليمهم لموريتانيا.

ولم يورد موقع "الأخبار" الموريتاني الذي نشر الخبر أي تفاصيل أخرى.

واختطفت جماعة مسلحة تستخدم سيارات تحمل أسلحة ثقيلة الموريتانيين الأربعة واتجهت بهم من منطقة قريبة من الحدود إلى الأراضي المالية.
 
ولم تعلن أي جهة المسؤولية عن عملية الخطف كما لم ترد معلومات عن ملابساتها، ولا عن كيف تم تخليصهم وفي أيدي أي جهة كانوا.

وعرفت علاقات موريتانيا والجماعات "الجهادية" قدرا من الهدوء على مدى السنوات الست الأخيرة.

وتمت آخر عملية خطف تجري على الأرض الموريتانية في العام 2011 حيث اختطفت القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي دركيا موريتانيا باسم علي ولد المختار.

وسبقت هذه العملية أخرى  في العام2009 حينما اختطف التنظيم نفسه ثلاثة إسبان على الطريق الرابط بين العاصمة نواكشوط ومدينة نواذيبو  الواقعة على الحدود مع الصحراء الغربية.

وفككت موريتانيا الخلايا النشطة للتنظيم ويوجد عدد من قادته في السجن ينتظرون تنفيذ أحكام بالإعدام. كما قام الجيش بمطاردات لمسلحي التنظيم في إقليم "أزواد" شمالي مالي.

وجاءت عملية الاختطاف التي لم  تتضح ملابساتها ، بعد أقل من أسبوعين من عقد مجموعة دول الساحل الخمس التي تشكلت بمبادرة من موريتانيا مؤتمر لها في باماكو قررت فيه تشكيل قوة مشتركة لمكافحة الحركات المتطرفة في الشمال المالي.

وأكد الرئيس محمد ولد عبد العزيز بعد المؤتمر تصميم القادة على مواجهة الارهاب..

و إذا ما صح أن عملية الاختطاف الحالية كانت بتوقيع إحدى  الجماعات المتطرفة فإن موريتانيا تكون قد عادت هدفا  للارهاب.